اليمين المتطرف يحقق مكاسب ملحوظة في انتخابات البرلمان الاوروبي

الثلاثاء ٢٨ مايو ٢٠١٩ - ١٠:٥٠ بتوقيت غرينتش

حققت القوى القومية بعض المكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي، خاصة في ايطاليا وفرنسا وبريطانيا، لكن لا يزال أمام أحزاب اليمن المتطرف مهمة شاقة لتحقيق سياسات مغايرة لتلك السائدة حاليا في الاتحاد الأوروبي.

العالم - اوروبا

ورغم تقدم اليمين فان القوى المنتمية للوسط والقوى اللبيرالية ستظل المسيطرة على البرلمان الأوروبي.

مكاسب ملحوظة حققها اليمني المتطرف خلال انتخابات البرلمان الأوروبي لكن لا يزال أمامه مهمة شاقة لكسب تأييد أحزاب أخرى لسياسات مغايرة لتلك السائدة حاليا في الاتحاد الأوروبي.

يتصدر الموقف ماتيو سالفيني الذي صار حزب الرابطة الايطالي الذي يتزعمه القوة الرئيسية المناهضة للاتحاد الأوروبي.

وقال ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة ونائب رئيس الوزراء الايطالي ان "النتائج تؤكد توقعاتنا، حزب الرابطة ليس هو الحزب الأول فقط في إيطاليا، ولكن حزب مارين لوبان هو الأول في فرنسا، وحزب نايجل فاراج هو الأولى في بريطانيا، لذلك إيطاليا وفرنسا وإنجلترا. إنها علامة على تغيير أوروبا".

تصدّر حزب البريكست البريطاني للانتخابات البرلمانية الأوروبية في بريطانيا يعزز من احتمال خروج البلاد من الإتحاد الأوروبي بلا اتفاق

وقال زعيم حزب البريكست نايجل فاراج: "في حال حل الحادي والثلاثين من تشرين الاول/اكتوبر ولم نكن قد غادرنا الاتحاد الاوروبي، فإن حزب البريكست سيشارك في الانتخابات التشريعية وسيتغلب على الجميع". نطالب بتمكيننا من المشاركة في فريق المفاوضات لكي تكون البلاد جاهزة للخروج مهما كانت الظروف".

نتائج أولية اظهرت حصول أحزاب اليمين على ثلاثة وعشرين بالمئة من المقاعد في البرلمان الجديد. وكانت النسبة في البرلمان السابق هي عشرين بالمئة فقط. وتعد هذه النسبة مكسبا أصغر مما توقعه البعض لأحزاب اليمين المتطرف، وكذلك الأحزاب اليسارية الموالية لأوروبا والتي لا تزال تحتفظ بغالبية المقاعد.


بدوره قال رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز الرسالة والاختيار الواضح الذي أبداه جميع الإسبان على المستويات، المحلية والإقليمية والأوروبية هو عدم اتخاذ خطوات إلى الوراء وعدم الانحدار وعدم دعم حكومة يمين متطرف"

ورغم أن عدد النواب المناهضين للاتحاد الأوروبي لا يبدو كافيا لتعطيل التشريع داخل المجلس الاوروبي، سيظل المجلس خاضعا لسيطرة القوى المنتمية للوسط والقوى الليبرالية، إلا أن من المحتمل ظهور نفوذ للقوميين مع التحالفات اليمينية في بعض القضايا التي تخص حقوق الإنسان والديمقراطية.

كلمات دليلية :