قائمة..

حصة لافتة للقضية الفلسطينية في السينما الإيرانية

حصة لافتة للقضية الفلسطينية في السينما الإيرانية
الجمعة ٣١ مايو ٢٠١٩ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

خلال العقود الأربعة التي طوتها الثورة الإسلامية سلطت السينما الإيرانية عدساتها مراراً نحو القضية الفلسطينية لتصوير ما يجري في الأراضي المحتلة ..

العالم - ايران

خلال العقود الأربعة التي طوتها الثورة الإسلامية سلطت السينما الإيرانية عدساتها مراراً نحو القضية الفلسطينية لتصوير ما يجري في الأراضي المحتلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي.

إليكم نبذة من أبرز الأفلام الطويلة التي أنتجتها السينما الإيرانية في هذا الشأن:

- "الرصاص" (1988)

كان المخرج مسعود كيميائي من أوائل من تطرقوا إلى الموضوع، وذلك من خلال فيلمه "الرصاص" إنتاج عام 1988.

الفيلم يصور قصة زوج يهودي في عقد الخمسينيات من القرن الماضي ينوون الهجرة إلى الأرض الموعودة، لكنهم يضطروا للهروب بعد مواجهتهم مخالفة منظمة "هاغانا" اليهودية ومقتل عمهم على يد المنظمة، حيث يدخلوا بعدها في سلسلة أحداث، وترشح الفيلم لعدة جوائز في مهرجان فجر السينمائي في دورته السابعة، وحاز على عنقاوين في فئتي أفضل تصوير وأفضل ماكياج.

- "النار الخامدة" (1990)

يصور فيلم "النار الخامدة" بإخراج حبيب كاوش وإنتاج عام 1990 قصة إحدى المؤامرات الصهيونية ضد مجاهدي المقاومة الفلسطينية.

ويحكي الفيلم قصة "جاكوب" اللبناني اليهودي الذي يقتل مع عدد من أقاربه في حفلة وعلى يد زمرة ترتدي لباس مجاهدي المقاومة، وتنجوان من الهجوم اخته وابنته. ويدرك أبطال المقاومة أن الهدف من هذا الهجوم هو تلطيخ سمعة المقاومة الفلسطينية.

شارك في تمثيل الفيلم الممثل السوري الفلسطيني الأصل أديب قدورة.

- "المتبقي" (1994)

"المتبقي" هو أكثر أفلام السينما الإيرانية اشتهاراً في هذه القضية، الفيلم للمخرج الإيراني سيف الله دادمقتبس من رواية الأديب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني. وكان كل كادر التمثيل غير إيراني. وصورت مشاهد الفيلم في سوريا.

تعود قصة الفيلم إلى عام 1948 حيث تتعرض مدينة حيفا في فلسطين المحتلة إلى الاحتلال الصهيوني. الدكتور سعيد وزوجته لطيفة وطفلهما فرحان يسكنون حيفا. يشاهد سعيد جاره اليهودي شمعون الذي كان يلعب معه أيام الطفولة، وهو يضع قنبلة في القطار، فيخبر الشرطة، لكن ذلك يكون بداية دخوله في متاعب هو وعائلته. يهدده شمعون بترك المدينة لكن سعيد لا يرضخ و...

- "لبنان، عشقي" (1995)

الفيلم من إخراج حسن كاربخش ويصور قصة "ماري" الشابة الفرنسية في الصليب الأحمر، حيث يتم أسرها على يد قوات لحد خلال أداءها مهام الإسعافات في جنوب لبنان، ينوي هؤلاء أخذها معهم إلى ’إسرائيل’، لكنهم يخفقوا في ذلك ويهزموا خلال اشتباكهم مع مجموعة من مجاهدي المقاومة. وخلال نقلها لجسم ماري المصاب إلى لبنان تدخل مجموعة المقاومة إلى ممر تحت تصرف العدو، ما يضع المجموعة أمام أحداث جديدة.

- "سبعةأحجار" و"قاعدة اللعبة" (1997-1998)

فيلمي "سبعةأحجار" و"قاعدة اللعبة" استخرجا من مسلسل "سبعةأحجار" بإخراج سيدعبدالرضا نواب صفوي من منتجات القناة الثانية الإيرانية، وتم عرضهما في الدورة الـ16 من مهرجان فجر السينمائي.

يتطرق فيلم "قاعدة اللعبة" إلى خطف طائرة على يد مجموعة فلسطينية، حيث يقوم الكيان الصهيوني بالموافقة على قتل الركبا بدلا من المحاولة لإنقاذهم، في حين تقوم مجموعة فلسطينية أخرى بالمحاولة لإنقاذهم.

ويصور "سبعةأحجار" قصة شاب يهودي من معارضي الصهيونية ينوي اللقاء مع قادة الانتفاضة الفلسطينية، لكن يكشف الموساد أمره ويقوم بتعقب الشاب.

- "هيام" (2003)

فيلم "هيام" من أعمال المخرج محمد درمنش، ويصور قصة زوج فلسطيني ينوون الذهاب إلى بريطانيا للعيش هناك بهدوء وسكينة. لكنهما وحين الخروج من مدينة جنين ينفصلان عن الآخر وذلك في نقطة تفتيش إسرائيلية، حيث يبدأ بعدها هجوم واسع للقوات الإسرائيلية على مخيم جنين.

- "جرح الزيتون" (2004)

الفيلم بإخراج محمدرضا آهنج وبسيناريو من رضا مقصودي، ويصور قصة امرأة فلسطينة رغم معارضة زوجها بالعودة إلى الحرب لكنهم ومن دون إرادة ينزلقون نحو الحرب، ويتوصلان من خلال ذلك إلى حقائق جديدة.

- "ولادة ثانية" (2007) و"الغرباء" (2009)

المخرج عباس رافعي من المخرجين الذين كان له فيلمين في هذا الموضوع، ففي عام 2007 قام رافعي بإخراج فيلم "ولادة ثانية" بسيناريو للكاتب هادي مقدم دوست، وبعد عامين قام بإخراج فيلم " الغرباء" بسيناريو مشترك له مع مهدي سجاده جي، وفيلم الغرباء من إنتاجات قناة الكوثر الفضائية.

وجاء في ملخص قصة "ولادة ثانية" أن: زهير قبطان لبناني شاب خرج من لبنان وهو يعمل الآن على سفينة متجهة إلى إفريقيا الجنوبية، يتم إعلامه أن زوجته فقدت خلال الحرب اللبنانية، حيث يعود زهير إلى لبنان ويبدأ رحلة للبحث عنها.

ويمثل في الفيلم كل من طلال جردي، دارين حمزه، علي طحان، بول سليمان، فاطمة حمدان، إدوارد هاشم، منا كريم.

يتحدث فيلم "الغرباء" عن القضية الفلسطينية بطرح جديد من خلال قصة حب جميلة يصور فيها تهجير أهل فلسطين في أربعينيات القرن الماضي من قبل عصابات الهاغانا الصهيونية وكيف تشرد الفلسطينيون في المخيمات وبلاد الشتات ويتم إظهار معاناتهم وتحولهم إلى المقاومة ضد هذه العصابات التي أتت من كل بقاع الأرض.

ويمثل في الفيلم كل من كندة علوش، ليلى الأطرش، ماكسيم خليل، واسي خولي، بول سليمان.

- "صياد السبت" (2009)

الفيلم من إخراج برويز شيخ طادي، وتم تصوير 80 بالمئة منه في لبنان، فيما تم تصوير بقية مشاهد الفيلم في مدن إيرانية كـ طهران وجالوس.

وجاء في ملخص قصة الفيلم: إمرأة يهودية تعيش في ميناء فلسطيني محتل من قبل الكيان الصهيوني، يموت زوجها فتتزوج من رجل مسيحي، وإثر الدعوى الحقوقية التي رفعها جد طفلها البالغ من العمر سبع سنوات، تقبل أن يذهب الطفل ويعيش مع جده لفترة قصيرة...

ويمثل في الفيلم كل من علي نصيريان، أميريل أرجمند، آرسینه سوكیاسیان، مهدي فقيه، سيلفا آندرانسيان، محمدجواد جعفربور.

- "ثلاثةوثلاثون يوما" (2011)

الفيلم للمخرج جمال شورجة وإنتاج مهدي همايون فر ويصور تطورات المنطقة وجرائم الكيان الصهيوني، وهو من أبرز الإنتاجات الإيرانية التي تصور مقاومة الشعب اللبناني ضد الاحتلال الإسرائيلي في حرب الـ33 يوما.

ويمثل في الفيلم بيير داغر وباسم مغنية ويوسف الخال ودارين حمزة وكارمن لبوس ونسرين طافش وكندة علوش وآخرين.

المصدر: موقع قناة "ifilm" الايرانية