العميد حاتمي: صفقة القرن ستفشل بوعي شعوب المنطقة

العميد حاتمي: صفقة القرن ستفشل بوعي شعوب المنطقة
الجمعة ٣١ مايو ٢٠١٩ - ٠١:٤٧ بتوقيت غرينتش

قال وزير الدفاع في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الجمعة، ان صفقة القرن، تمثل خطوة اخرى من قبل الذين يساعدون على تحقيق اهداف الكيان الصهيوني واميركا في المنطقة، وهذا المشروع سيفشل بوعي الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة ويقظتهم.

العالم- ايران

وفي تصريحه للمراسلين على هامش مشاركته في مسيرات يوم القدس العالمي في مدينة زنجان، قال العميد امير حاتمي، ان يوم القدس من مبادرات الامام الخميني الراحل (رض)، والذي كان له بركات عديدة على الشعب الفلسطيني ومضطهدي العالم، مصرحا: اليوم نشهد بركات وفوائد هذا الاختيار.

وردا على سؤال حول لماذا يحظى الكيان الصهيوني بدعم من الغرب والاستكبار العالمي، ويتم غض الطرف عن جرائمه؟ قال العميد حاتمي: ان الذين يمارسون الظلم اليوم ضد الشعب الفلسطيني، قد تم طردهم في زمن ما من العديد من الدول الاوروبية، ولذلك ومن اجل التخلص من شرهم تم توجيههم الى فلسطين.

وأضاف: ان الدول الاوروبية والغربية ومن اجل ان تتمكن من الحيلولة دون وحدة المسلمين واتحادهم، قامت بتهجير جماعات الى فلسطين لتشكيل الكيان الصهيوني الغاصب، من اجل تحقيق مآربهم، ولكي ينهبوا الدول الاسلامية.

وبيّن ان اللوبيات الصهيونية تبذل مساعيها لدعم هذا الكيان وعدم السماح بممارسة الضغوط على هذا الكيان القاتل للاطفال، مصرحا: مع تحديد الامام الخميني الراحل (رض) الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك يوما للقدس، باءت هذه المؤامرة بالفشل.

وأشار الى ان صفقة القرن تمثل خطوة اخرى من قبل الذين يساعدون على تحقيق اهداف الكيان الصهيوني واميركا في المنطقة، وسيبوء هذا المشروع بالفشل بوعي الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة ويقظتهم.

وفي جانب آخر من حديثه، أكد وزير الدفاع، ان الشعب الايراني ومن خلال مشاركته اليوم في مسيرات يوم القدس العالمي، استعرض وحدته وانسجامه في مواجهة الاعداء، وصرح: علينا ان نتحلى بالوعي واليقظة، لأن العدو بصدد المساس بوحدة الشعب الايراني.

وأردف: ان اي زعزعة للامن في المنطقة تصب في مصلحة الكيان الصهيوني، وبضرر مصدري النفط بالمنطقة.. ولابد من الالتفات الى انه لا يمكن حرمان بلد كبير كإيران من بيع النفط، مشددا على اننا لسنا بصدد الحرب، ولكننا نتصدى لأي عامل يعرض حياة الشعب الايراني للخطر، ومؤكدا ان القدرات الدفاعية للبلاد محلية وداخلية وليست محلا للتفاوض.