مغامر سوري يرفع علم سوريا على قمة إفرست

مغامر سوري يرفع علم سوريا على قمة إفرست
الأحد ٠٢ يونيو ٢٠١٩ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

وصل المغامر السوري سامر العقاد إلى قمة إفرست أعلى قمة في العالم 8848 مترا ورفع علم بلاده عليها ليؤكد أن رسالة سوريا كانت وستبقى رسالة المحبة والسلام للعالم.

العالم - سوريا

وأوضح العقاد أن هذا الإنجاز يهدف إلى إثبات قدرة السوريين على مواجهة التحديات وتجاوز الصعاب أينما كانوا وأن علم سوريا سيبقى مرفوعا شامخا حتى بأعلى قمة على وجه الأرض.

وانطلق العقاد في رحلته في الثاني من نيسان الماضي من مطار دمشق الدولي إلى عاصمة نيبال كاتمندو ثم انتقل جوا إلى قرية لوكلا ليبدأ المسير باتجاه مخيم إفرست الرئيسي برحلة على الأقدام استغرقت 10 أيام.

وتُعرف قمة إفرست بـ"جبل الموت" وهي الأخطر والأصعب في العالم الأمر الذي تطلب التحضير المسبق من العقاد حيث تواجد بمخيم إفرست للتأقلم مع المناخ البارد القاسي خلال فترة 60 يوما إضافة إلى التدريب على مواجهة مواقف الخطر والخوف.

وفي هذا السياق قال العقاد حول المخاطر التي قد تواجه المغامر "لا يمكن حصرها واختصارها ببعض الكلمات لكن كل شخص يرى هذه المخاطر بعين لا يراها أحد سواه".

إنجاز العقاد فوق أعلى قمة في العالم لاقى إعجاب المتابعين من العرب والأجانب حيث تفاجأ كما قال بقدوم العديد من الزوار إلى المخيم للتعرف على المغامر القادم من سوريا وكيف حقق هذا الإنجاز.

وختم ابن مدينة حلب وخريج الأدب الياباني من جامعة العلوم الإنسانية باليابان حديثه "هناك مقوله مشهورة تتعلق بإفرست وهي "إفعل أو مت" وأنا فعلت ولم أمت فنحن السوريين نملك أحلام الحياة ومن يملك حلماً لا يتوقف حتى يحققه".