بالفيديو... احياء ذكرى رحيل الامام الخميني(رض) في لبنان

الثلاثاء ٠٤ يونيو ٢٠١٩ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

عبرت شخصيات دينية وسياسية لبنانية عن تعازيها الحارة بمناسبة ذكرى رحيل الامام الخميني قدس سره، وقالت إن الأمة لازالت بحاجة الى شخصية قيادية كالإمام الخميني قدس سره، مؤكدين أنه نقل ايران إلى حالة الوقوف مع المظلومين والتحرر، وأن ثورته أعطت دروسا في التغيير ومحاربة الظلم ومقاومة كل محتل وغاصب.

العالم - خاص العالم

ثلاثون عاما على رحيل مفجر ثورة الاسلام في الجمهورية الاسلامية في ايران وما زال التاريخ يصدح باسمه ليؤرخ الى امتداد صحوة اسلامية استمرت بفعل مواقف الامام الخميني (قدس سره) في مواجهة كل الطغاة والمستكبرين.

وقال راعي ابرشية بيروت والشمال للروم الارثوذكس ، المطران جورج صليبا، ان "رحيل او ارتقاء الامام الخميني في مثل هذا اليوم قبل 30عاما فهذا يعطينا البركة، يشهد لنا بضرورة توحيد العالم الاسلامي والعربي".

واعتبر عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان، الشيخ مصطفى ملص، ان " الامة اشد ما تحتاج الى شخصية قيادية مثل الامام الخميني (قدس سره)".

من جانبه قال الوزير اللبناني السابق، عدنان السيد، ان "الامام الخميني نقل ايران من حالة الى حالة ، من حالة العداء لقضية فلسطين الى حالة الوقوف مع الشعوب مع التحرر مع حقوق الانسان كل انسان مظلوم".

ثورة غيرت وجه التاريخ بقيادة حكيمة قادها الامام الراحل لتبعث في الامة املا بان العين تقاوم مخرز المحتلين والمتسلطين.

واكد رئيس الطائفة القبطية في لبنان، الاب رويس الاورشليمي، ان " ما احوجنا الى امثاله لتشجيع المستضعفين ونتعلم من ثورته ان نكون الى جانب كل انسان مستضعف".

وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان، انور جمعة، ان "لكل قرن هناك رجل عصب هو الامام الخميني ، كل ما لدينا من مشاعر القوة والعزة والاباء وان نعلم باننا بحاجة دائما الى مثل هذا القائد والى الهامته"

يشار الى ان ثورة ايران الاسلامية بقيادة وتوجيه الامام الخميني الراحل بقيت تنهل من معين الاسلام الاصيل وهي استندت على الحق بوجه الباطل لتستمر بقيادة الامام الخامنئي والشعب الوفي للثورة وارثها وتعطي العالم دروسا في التغيير ومحاربة الظلم ومقاومة كل محتل وغاصب.

ثلاثون عاما على رحيل مفجر ثورة الاسلام في ايران الامام الخميني قدس سره لتستمر الثورة بقيادة الامام الخامنئي دام ظله على نفس المواقف والثوابت ضد الاستكبار والمستكبرين.