شاهد: 120 ألف فلسطيني يؤدون صلاة العيد في المسجد الاقصی

الأربعاء ٠٥ يونيو ٢٠١٩ - ١٠:٤٠ بتوقيت غرينتش

رغم الحصار وتشديد الخناق من قبل قوات الاحتلال في القدس المحتلة.. أدى اكثر من مئة وعشرين الف مصل صلاة عيد الفطر السعيد في رحاب المسجد الاقصى المبارك مكبرين ومهللين ابتهاجا بالعيد. وشدد المصلون على اسلامية وفلسطينية القدس ورفضهم للمؤامرة الامريكية المتمثلة بصفقة ترامب .

رغم الحصار الذي تفرضُه سلطاتُ الاحتلال الإسرائيلي على القدس المحتلة، الا ان المدينة المقدسة ارتدت زينتها وحُلَّتها وصدحت مآذنُها بالتكبيرات احتفاءً بعيد الفطر السعيد وأدى آلاف المصلين صلاة العيد في المسجد الأقصى تحديا للاحتلال وتأكيدا على عروبةِ المدينةِ واسلاميتِها.

ورغم الأوضاع الإقتصادية والمعيشية الصعبة ومنغصاتِ الاحتلال إلا أن المقدسيين يصرون على مواصلة حياتهم الاجتماعية وخاصة الأعياد منها بأجواء من التفاؤل والسرور.

وقال رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس، عكرمة صبري:"نقول للمسلمين أن يتذكروا مدينة القدس في هذا اليوم المبارك في هذا اليوم السعيد وأن يثبتوا البوصلة نحوها لأن القدس بحاجة لكم ولأن القدس تإن تحت نير الاحتلال".

المقدسيون ورغم الألام ومنغصات الاحتلال ينهضون بكامل طاقتهم صباح يوم العيد ويتجهُ عشرات الآلاف منهم إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة العيد؛ فالمقدسيون خاصة والفلسطينيون عامة يعتبرون الاحتفالَ بالعيد وإضفاء أجواء من البهجةِ عليه جزءا من التحدي والصمودِ والتشبث بالأرض، ليثبتوا للاحتلال أنه لم ولن ينجحَ في النيل من عزيمتِهم مهما قمع وحاصر واغلق واعتقل.

وقال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي:"لاشك أن الاحتلال يحاول أن ينغص علينا حياتنا وفرحتنا وعيدنا ولكن الشعب الفلسطيني شعب حي وحر يأبی الا أن يقوم بشعائر دينه ويعظم هذه الشعائر".

أجواء العيد في القدس مشحونة بعبق التاريخ مُزْدانةٌ بقدسية المكان رغم الألامِ الذي تعيشُه المدينة بسبب طعنة الزمان في خاصرتِها وتخلي ذوي القربى من العرب عنها وعن أقصاها ومقدساتِها والمرابطين في جنباتها وازقتها.