الخارجية الفلسطينية تدرس تقديم شكوى إلى الجنائية الدولية ضد فريدمان+فيديو

الأحد ٠٩ يونيو ٢٠١٩ - ٠١:٠٥ بتوقيت غرينتش

فلسطين (العالم) 09‏/06‏/2019 – أجمعت القوى الفلسطينية على رفض تصريحات السفير الأميركي لدى الكيان الإسرائيلي ديفيد فريدمان بشأن أحقية تل أبيب بضم أجزاء من الضفة الغربية، وأعلنت الخارجية الفلسطينية أنها تدرس تقديم شكوى لدى محكمة الجنايات الدولية ضد فريدمان، واصفة تصريحاته بالعنصرية، فيما رأت الفصائل الفلسطينية في هذه التصريحات مشاركة في العدوان ضد القضية الفلسطينية.

العالم - فلسطین

رفض قاطع لتصريحات سفير الولايات المتحدة لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، والتي زعم فيها أن للكيان الحق بضم أجزاء من الضفة الغربية، وإن المنطقة ليست بحاحة لإنشاء دولة فاشلة قاصداً بذلك دولة فلسطين.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن كلام السفير الأميركي كلام عنصري ويرتقي لدرجة تقديم شكوى ضده لدى المحكمة الجنائية الدولية، لمحاولاته فرض رؤيته العنصرية، وهو ما يدلل على خطورته على السلم والأمن في المنطقة، وتعريضه الشعب الفلسطيني لعديد المخاطر والمؤامرات.

ودعت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، ووقف سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال رداً على تصريحات السفير الأميركي، واعتبرت أن تصريحات فريدمان تعبّر عن عمق مشاركة الولايات المتحدة في العدوان على الشعب الفلسطيني، ورؤيتها في تصفية قضيته.

وقال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، داود شهاب، إن السفير الأميركي "مستوطن متطرف ينفذ السياسات الاستعمارية والاستيطانية لمرؤوسيه"، مؤكداً أن زمن التوسع الاستعماري قد ولّى وانتهى.

وقالت السلطة الفلسطينية إن التصريحات تؤكد أن فريدمان سفير للاستيطان، واعتبرتها مواصلة للعدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية.

بدورها، اعتبرت حركة "فتح"، تصريحات فريدمان "إمعاناً في معاداة الشعب الفلسطيني وقلباً الحقائق"، مشددة على أنها "تخالف القانون الدولي".

كما ونددت "الجبهة الديمقراطية" بتصريحات السفير الأميركي، فيما وصفت الجبهة الشعبية تصريحاته بأنها "عدائية تتطابق مع تصريحات المستوطنين الصهاينة".

من جانبها، رأت لجان المقاومة الشعبية، أن تصريحات السفير الأميركي مشاركة في العدوان ضد القضية الفلسطينية".

وتعمل الإدارة الأميركية على صياغة ما يسمى "صفقة القرن"، منذ تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئاسة قبل عامين، دون الكشف عن بنودها حتى الآن، حيث أعلن الفلسطينيون رفضهم للخطة قبل الإعلان عنها.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..