العالم - فلسطین
ديفيد فريدمان مستوطن يهودي برتبة سفير الولايات المتحده لدى كيان الاحتلال.. ولأن الرجل يسكن إحدى المستوطنات في الضفة الغربية تجاوز الأعراف الدبلوماسية وغرد متملقا للاحتلال.
وقال الرجل إن من حق الاحتلال ضم أجزاء من الضفة الغربية، وهي تصريحات أثارت غضب الدبلوماسية الفلسطينية التي أعلنت بأنها ستتجه نحو الجنائية الدوليه ضد من وصفته بسفير الاستيطان فريدمان.
هذا فيما تستمر الاستعدادات الفلسطينية لمواجهة الخطوة الأولى من صفقة ترامب.. حيث عقدت الفصائل الفلسطينية اجتماعا لها في مدينة البيره لتحديد الآليات الشعبية لمواجهة صفقة ترامب واجتماع المنامة من خلال تظاهرات وفعاليات شعبية في كافة الأراضي الفلسطينية وفي الشتات الفلسطيني.
فكلما انتهت مؤامرة على الفلسطينيين انطلقت أخرى.. بتصريحات فريدمن تكون واشنطن قد كسرت كل المحرمات مع الفلسطينيين ووضعت نفسها عدوا لهم، ومن يحابي واشنطن اليوم بأي حال من الأحوال يكون قد وضع نفسه في ذات الخانة مع تل أبيب وواشنطن.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..