البكاء على اطلال 'حارس الثورة' ذباح السوريين !

البكاء على اطلال 'حارس الثورة' ذباح السوريين !
الإثنين ١٠ يونيو ٢٠١٩ - ١١:٠١ بتوقيت غرينتش

كونه كان حارس مرمى في نادي الشباب السوري لكرة القدم ، وحارس مرمى نادي "الكرامة" الحمصي، كان وجها مألوفا للسوريين، وفي بداية الاحداث التحق  بـ"جبهة النصرة" (فرع القاعدة في بلاد الشام )، فاستغلته التنظيمات الوهابية التكفيرية وحولته الى "ايقونة الثورة" و "حارس الثورة" "ومنشد الثورة"!.

العالم - كشكول

انه عبدالباسط الساروت، الذي اخرج الانفلات الامني وتدخل الدولار النفطي ، والخبث الصهيوني ، الذي تكالب على سوريا ، كل ما في داخلة من حقد مرضي ، فتحول الى "ذباح الثورة" ، وقناصها ، فقتل العديد من المواطنين السوريين ، على خلفيات مذهبية ودينية، اي مشجعيه الاوفياء، عندما كان شابا رياضيا.

كان من اوائل من حمل السلاح في وجه الجيش السوري، وقام بعمليات خطف لمواطنيين سوريين في قرى حمص ، وقام بقتلهم واخفاء جثثهم حتى يومنا هذا.

قبل ايام اصيب بجروح خطيرة في المعارك بريف حماة الشمالي، ونقل على اثرها الى المستشفيات التركية الا انه مات متأثراً بجروحه ، فتنافست الفضائيات الخليجية و "الاسرائيلية" على تغطية خبر مقتله وتشييعه.

الصحافة "الاسرائيلية"، ادلت بدلوها ايضا، واعربت عن اسفها لمقتل الذباح الوهابي الساروت ، القيادي فيما يسمى فصيل “جيش العزة”، ووصفته صحيفة “هآرتس” "الاسرائيلية ، بـ"ايقونة الثورة السورية"!!.