شاهد: طاولة ذكية حسية لتحفيز الدماغ والقدرة البدنية

الثلاثاء ١١ يونيو ٢٠١٩ - ٠٨:٣١ بتوقيت غرينتش

من خلال تحفيز الدماغ، تساعد التكنولوجيا الجديدة في التمهيد لمستقبل أفضل للأشخاص الذين يعانون مع مرض الزهايمر. فطاولات الحركة التفاعلية، وصناديق الموسيقى، ورياضة تنس الطاولة، تعتبر تقنيات محاكاة حسية يمكن أنْ تساعد مرضى الزهايمر على العيش بشكل مستقل.

العالم - منوعات

هذه الطاولة المضيئة تم تصميمها خصيصا للأشخاص في المراحل المتأخرة من مرض الزهايمر.

الطاولة المعروفة باسم طاولة او ام التفاعلية هي عبارة عن مجموعة من المنتجات الحسية البصرية والسمعية القوية المصممة لتحفيز الدماغ وتحسين المسارات العصبية ومهارات الاتصال والقدرة البدنية والتسلية.

وتستخدم هذه الطاولة تقنية الأشعة تحت الحمراء التي تكتشف الحركة وتستجيب للايماءات وتتميز بانها قابل للتخصيص حيث يمكن وضع الصور الشخصية للمرضى والتحدث عن أفراد الأسرة، أو حتى تذكيرهم بيوم زفافهم.

وقالت آنا بارك مستشارة رعاية: "تستخدم هذه التقنية في دور الرعاية وفي المستشفيات لتحفيز الدماغ لدى الناس، لكنها تستخدم ايضا لجمعهم في نشاط اجتماعي. كما انها تعمل على المستوى العاطفي حيث يمكنك التواصل مع شخص واحد وإجراء مناقشات حول أشياء ربما في ماضيه، أو شيء مهم له.

صندوق الموسيقى هذا ايضا ليس صندوقا عاديا وانما تم تصميمه لمساعدة مرضى الزهايمر من خلال وضع تذكارات عاطفية فيه وصور ملصقة على الغطاء وإرفاقه بملصق إلكتروني تم تحميله بموسيقى خاصة بكل قطعة موجودة في الصندوق ما يساعد في تنشيط الدماغ واسترجاع بعض الذكريات القديمة والتخفيف من القلق والارتباك لدى مرضى الزهايمر.

ممارسة رياضة تنس الطاولة هي وسيلة اخرى لمساعدة المرضى في تحسين مهاراتهم الادراكية
ويقول القائمون على هذه الفعالية انه بعد عشرين دقيقة فقط من لعب تنس الطاولة، اثبت فحص الدماغ بالتصوير بالرنين المغناطيسي ان هناك خمس مناطق اخرى من الدماغ على الأقل تصبح نشطة في وقت واحد.

وقال احدهم: "وضع الحواجز على جانبي طاولة العلاج، يساعد في تعزيز الوعي المكاني والتنسيق بين اليد والعين والرؤية الخارجية. بالنسبة لمرضى الزهايمر، يمكن أن يكون لها فوائد إضافية مثل تحسين المهارات الاجتماعية والثقة والتوازن".

اما هؤلاء الاشخاص فهم طبيعيون ولا يعانون من مرض الزهايمر وهذه السماعات والقفازات والنظارات ما هي الا وسائل مساعدة في جولة افتراضية تحاكي التحديات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من الزهايمر في بادرة للتعاطف معهم وفهم ما يعانونه.