لماذا تندفع بعض الانظمة العربية للتطبيع مع الاحتلال الان؟

الثلاثاء ١١ يونيو ٢٠١٩ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

تناولت الحلقة تسارع مسير تطبيع بعض الانظمة العربية مع الاحتلال الاسرائيلي، رغم الرفض الشعبي، وسلطت الحلقة الضوء على مخاطر التطبيع على القضية الفلسطينية التي تتعرض اليوم لاخطر محاولة تصفية بطلها ترامب وصفقته.

واكد رئيس الجمعية اللبنانية لمقاومة التطبيع عبد الملك سكرية ان وتيرة التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي تزايدت بشكل كبير خلال السنتين الماضيتين، مشيرا الى انا كانت الحقت ضررا بالقضية الفلسطينية.
ولفت سكرية الى ان التطبيع الذي نشهده الان هو محطة من محطات صفقة ترامب بهدف تأمين كيان الاحتلال الاسرائيلي واقامة تحالف عربي صهيوني لمواجهة محور المقاومة.
بدوره اكد عضو الحزب السياسي لحزب التيار الشعبي وليد عباسي ان زيارة الوفد الاسرائيلي الاخير لتونس كشف للرأي العام التونسي والدولي فضيحة جديدة تضاف الى الحكومة التونسية والائتلاف الحاكم في تونس.
وافاد عباسي ان هذه الزيارة وثقت الاتهامات التي توجه بها حزب التيار الشعبي التونسي للحكومة والائتلاف الحاكم في تونس عن وجود علاقة مشبوهة مع الكيان الاسرائيلي، مشددا على انها حقيقية وليست محض اتهامات.
ولفت عباسي بان الرأي العام التونسي لم يكن لديه علم بهذه الزبارة للوفد الصهيوني إلا بعد الكشف عنها في وسائل الاعلام الاسرائيلية، موضحا انه كان هناك مجموعة من الشائعات والاخبار دون وجود مظاهر واضحة.
من جانبه اكد الباحث بالشؤون الاسرائيلية عادل سمارة ان التطبيع العربي مع الاحتلال الاسرائيلي يعد بمثابة ضرب معنوي ونفسي للشعب الفلسطيني لفك ارتباطه بمحور المقاومة والتخلي عن سلاحه وارضه.
ولفت سمارة الى التطبيع يشكل توسع اقتصادي وثقافي وعسكري يعمد على دمج الكيان الصهيوني بشكل مهيمن بالوطن العربي، مشددا على ان التطبيع مع الاحتلال يعد بمنتهى الخطورة.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4264541

https://www.alalamtv.net/news/4264546