أمريکا وايران کل منهما تعلق آمالا علی زيارة رئيس الوزراء الياباني

أمريکا وايران کل منهما تعلق آمالا علی زيارة رئيس الوزراء الياباني
الثلاثاء ١١ يونيو ٢٠١٩ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

الخبر واعرابه

الخبر:

سيتوجه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يوم الأربعاء إلی طهران ويجري مفاوضات مع المسؤولين الإيرانيين رفيعي المستوی، في حين أن کلا من أمريکا وطهران قد رحبت بهذه الزيارة.

التحلیل:

فيما اعتبر ترامب في جولته الأخيرة في اليابان "شينزو آبي" شخصية صديقة ومقربة من قائد الثورة الاسلامية في ايران وأعرب عن أمله أن يتمکن آبي من إقناع القادة الايرانيين بإجراء المفاوضات لکنه في نفس الوقت وبالنظر إلی رؤية إيران تجاه سياسات أمريکا العدوانية کان يشك بصورة جادة في أن تبدي ايران يسيرا من الليونة في مواقفها الشرعية.

وزيارة وزير الخارجية الألماني لإيران يوم الاثنين أزال أي لون من الشکوك عند ترامب في هذا الشأن بينما رحبت ايران بزيارة آبي لطهران في إطار توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية بين طهران وطوکيو واعتبرت استضافتها لآبي تأتي في إطار العلاقات الثنائية في أقصی تقدير.

والأهمية التي تحظی بها هذه الزيارة في هذا المستوی وبعد مضي 41 عاما وکذلك العلاقات الايجابية دوما بين ايران وطوکيو خلال الأعوام الماضية هي السبب الرئيس في أن يتصدر هذا الخبر افتتاحيات وسائل الاعلام الدولية والمحلية.

وبعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الألماني لإيران وتلقيه رسالة ايران الصريحة بشأن مستقبل التعامل مع أمريکا بادر اليوم الثلاثاء المتحدث باسم الخارجية الأمريکي، وعلی أعتاب وصول آبي إلی طهران، بادر إلی توجيه تحذير- کما يتوقع- بعدم السماح لأي بلد يهدف الی اجراء تعامل مع ايران فيما يتصل بالحظر.

والاعلان عن هذا الموقف الی جانب التوکيد علی أن أمريکا ما زالت منفتحة علی إجراء المحادثات معناه أن جهاز السياسة الخارجية لأمريکا يئس تماما مما کان يحلم به من نتائج هذه الزيارة.