شاهد بالفيديو...تهدئة ادلب محاولة لسحب الذرائع من هذه الدولة!

الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٩ - ٠٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

العالم- خاص بالعالم

أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن التوصل إلى اتفاق يقضي بالوقف التام لإطلاق النار في منطقة إدلب برعاية روسيا وتركيا قبل ان تخرق الجماعات الارهابية الهدنة بشن هجوم عنيف على مواقع الجيش السوري الذي تصدى له.

هدنة جديدة لفترة محدودة في منطقة خفض التصعيد في ادلب شمالي سوريا.. مركز المصالحة الروسي قال ان الاتفاق جاء برعاية من موسكو وانقرة. واضاف انه تم تسجيل انخفاض كبير في عدد الهجمات من جانب الجماعات المسلحة في المنطقة. حيث رصد المركز وقوع حالتي قصف فقط منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ. اذ قام المسلحين بشن هجوم صاروخي استهدف عدة بلدات في ريف حماة، الا ان الجماعات الارهابية عادت وشنت هجوما عنيفا على المنطقة ريف حماة حاولت الجماعات المسلحة الدخول إلى بلدة القصابية، شمالي كفرنبودة، بالتوازي مع هجوم على محور الجبين وتل ملح والحماميات في ريف حماة الشمالي.
وعلى رغم ساعات الهدوء التي سبقت المعارك، فان الجيش تمكن من صدّ الهجوم، بما منع سقوط أي نقطة في يد الفصائل المهاجمة. وانقضت جولة الاشتباك على هذين المحورين بلا تغيّر في خريطة السيطرة. وسبق الهجوم الارهابي الواسع تاكيد المركز الروسي التزام القوات السورية باتفاق الهدنة وبنود اتفاقها ولم تطلق النار ردا على قصف المسلحين. في المقابل اكد الجيش السوري انه كان ولا يزال مستعدا لصدّ هجمات متوقعة من قبل الفصائل. وإذا ما استمرت وتيرة الخروقات على ما كانت عليه في الخرق الاخير، فإن من المرجّح عودة التوتر إلى المحاور الساخنة السابقة، مع تكثيف نشاط سلاحي المدفعية والطيران.
خرق الهدنة ترافق مع اعلان الجماعات الارهابية عدم التزامها بأي تهدئة، وانها من جانب واحد اي من طرف وهو الجيش السوري. واضافت أن الحديث عن انسحابها وسحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح المفترضة وفق اتفاق سوتشي لا يزال حبرا على ورق.
مراقبون اكدوا ان التهدئة هي محاولة لسحب الذرائع من الجانب التركي ووضعه أمام مسؤولياته وفق صيغتي أستانا وسوتشي. ولم تنتظر دمشق وموسكو موقف الفصائل المسلحة، قبل تجميد العمل العسكري مؤقتا في المنطقة، بعد لرمي الكرة في الملعب التركي ومن معه.