العالم - فلسطین
بدأت قوات الاحتلال بتجريف مئات الدونمات من أراضي قرية سنجل إلى الشمال من مدينة رام الله لصالح مشاريع استيطانية، وتأتي خطورة عمليات التجريف هذه من تصاعد الحديث عن سعي الاحتلال لضم الضفة الغربية.
بين ليلة وضحاها يصبح الإنسان ممنوعا من الدخول إلى أرض يمتلكها لا لشيء سوى لأنه فلسطيني وحكومة الاحتلال الإسرائيلي صادقت على مصادرة أرضه.
وهذا ما حدث مع موسى خليل من بلدة سنجل إلى الشمال من مدينة رام الله إذ تعمل الآليات التابعة للاحتلال في أرضه التي تم مصادرتها على إنشاء خطوط مياه تربط ما بين بؤرتين استيطانيتين وثلاث مستوطنات مقامة على أراضي سنجل.
ويحذر أهالي بلدة سنجل ويطلقون الصرخات من أن مشروع خطوط المياه هذا ما هو إلا تغطية على مخططات إسرائيلية لمصادرة أكثر من 700 دونم من أراضي البلدة لصالح لربط هذه المستوطنات جغرافيا مع بعضها البعض.
ويأتي الأمر في إطار تصاعد موجة الاستيطان وسعي حكومة الاحتلال لضم الضفة الغربية.. فيما يبدو أن قادم الأيام يحمل الكثير من التحديات لأهالي الضفة الغربية.