الاقتصاد الإيراني..

إتفاقية بين وزارتي الطرق والدفاع الايرانيتين لبناء 100 ألف وحدة سكنية

الأحد ٢٣ يونيو ٢٠١٩ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2019.06.23 – برعاية وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني محمد إسلامي ووزير الدفاع أمير حاتمي تم إبرام مذكرة تفاهم لإحداث 100 ألف وحدة سكنية لمنتسبي ومتقاعدي القوات المسلحة الإيرانية، حيث من المتوقع إتمام المشروع في غضون ثلاث سنوات، بالتعاون مع فريق عمل تابع لوزارة الطرق وإعمار المدن في إيران.

العالم - إیران

بتوقيعها اتفاقا مع وزارة الدفاع والإسناد ستقوم وزراة الطرق وبناء المدن ببناء 100 ألف وحدة سكنية داخل الأراضي الخاصة بالقوات المسلحة.

وبموجب الاتفاقية التي تأتي في إطار مشروع الحكومة الإيرانية لبناء مجمعات سكنية للموظفين، يسمح للمشاركين في المشروع الحصول على منزل سكني بعد أقل من 15 عاما من التسجيل .

وأوضح وزير الطرق وبناء المدن الإيراني محمد أسلامي أن: "مشروعنا هو حصول جميع الموظفين على منزل سكني خلال أقل من 15 عاما، ونسعى لإيجاد تعادل بين العرض والطلب، وفي هذا المشروع سنقوم بالبناء في 25 مدينة تتواجد فيها القوات المسلحة."

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار اقتراح قدمه البرلمان الإيراني على الحكومة مؤخراً لبناء مجمعات سكنية لكل منتسبي الحكومة، فيما كان اقتراح الحكومة تنفيذ المشروع بدءاً من موظفيها ومن ثم تعميمه على كافة الموظفين والمواطنين في البلاد.

يذكر أن المصادر المالية للمشروع سيتم توفيرها من ثلاث جهات، الأولى أن تقوم الحكومة بتوفير جانب من المصادر المالية عبر توفير الأراضي، والجهة الثانية ستكون الشركات والمؤسسات الإنشائية التي ستقوم بتنفيذ المشروع، فيما يبقى القسم الآخر على الموظفين وأصحاب الرواتب الشهرية، بأن يوفر الأقساط التي يجب عليهم دفعها، ليحصلوا على وحدة سكنية في نهاية المطاف.

من جانبه قال وزير الدفاع الإيراني العميد امير حاتمي: "إن منتسبي القوات المسلحة يتحملون المتاعب والمصاعب الكثيرة من أجل توفير الأمن في البلاد، وعلينا أن نوفر لحياتهم ظروف مناسبة، وإن توفير السكن لهؤلاء جزء من وظائفنا تجاههم."

هذا وقد أوجدت الحكومة محفزات للمؤسسات الحكومية التي تسيطر على أراض شاسعة، لتقوم بتقديمها لقطاع الإنشاء، ومن هذه المحفزات أن يكون منتسبي تلك المؤسسات في مقدمة الحاصلين على دور سكنية بعد تشييدها.

فهي مساع حثيثه تبذلها الحكومة الإيرانية لتقديم خدمات سكنية تليق بالمواطن الإيراني وتحد من التلاطمات التي قد تؤثر على حياة الناس هنا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..