بالفيديو.. هل وصل اردوغان الی بداية النهاية؟

الإثنين ٢٤ يونيو ٢٠١٩ - ٠٨:٤٨ بتوقيت غرينتش

العالم - تركيا

"لا أقول عنه نصراً انما هو بداية جديدة"؛ نصر على المنصب ذاته مرتين لكنه هذه المرة بفارق شاسع قد يشير إلى نية الناخب التركي معاقبة الحزب الحاكم على تقديمه طعونا بالانتخابات التي نظمت في آذار/ مارس الماضي؛ وسلْب مرشح المعارضة أكرم إمام اوغلو منصب رئاسة بلدية اسطنبول المحرك الاقتصادي لتركيا والمدينة التي اطلق منها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مسيرته السياسية وأكد مرارا أن من يفز في اسطنبول يفز بتركيا.

وقال أكرم إمام أوغلو:"لقد حفظتم سمعة ديمقراطية تركيا أمام العالم أجمع؛ أقول للرئيس اردوغان، أنا مستعد للعمل معك في تنسيق تام. سأعمل بجد بدون تمييز ضد أي كان".

إذا فالنكسة الانتخابية للحزب الحاكم هي الأكثر ايلاما في المعركة التي تم خوضها من أجل الديمقراطية؛ وهي تحدث للمرة الأولى منذ ربع قرن. لكن الإقرار بها أمر لا مفر منه؛ واذ أقر مرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم بالهزيمة؛ هنأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مرشح المعارضة بفوزه برئاسة بلدية اسطنبول.

وقال بن علي يلدرم وهو مرشح الحزب الحاكم لرئاسة بلدية اسطنبول:"أتمنى أن يكون في هذه النتائج الخير والفائدة لمدينتا اسطنبول؛ أتمنى أن يقدم أكرم امام اوغلو أفضل الخدمات ونحن سنكون إلى جانبه لتحقيق ذلك".

لم يكن اقتراع اسطنبول عاديا بل امتحانا لشعبية أردوغان واستطاع قلب الطاولة وأنهى اسطورة حزب العدالة والتنمية الذي لا يقهر في الانتخابات لا بل إنه أبرز نجما صاعدا في المسرح السياسي التركي قادراً على منافسة اردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام الفين وثلاثة وعشرين؛ فغالبية المراقبين يجمعون على انها بداية النهاية.