بالفيديو..

بعد انسحاب الحكيم؛ ما الذي يهدد تحالف الإصلاح والإعمار؟

الخميس ٢٧ يونيو ٢٠١٩ - ٠٧:٠٩ بتوقيت غرينتش

شكلت الهيئة القيادية لتحالف الإصلاح والإعمار في العاصمة العراقية بغداد، وفدا للقاء زعيم تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم لإقناعه بالبقاء رئيسا للتحالف بعد أن أعلن انسحابه، لكن القيادي في تيار الحكمة الشيخ حميد معلة استبعد عودة التيار لتحالف الصلاح، مؤكدا أن موقعه سيكون في المعارضة.

العالم - مراسلون

يبدو ان تحالف الاصلاح والاعمار في وضع قد يكلفه التفكك وتشتت ابرز قواه السياسية، فقد أعلن رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم انسحابه من رئاسة تحالف الاصلاح داعيا لايجاد رئيس بدلا عنه. هذه التطورات دفعت بالاصلاح لعقد اجتماع في محاولة لاقناع الحكمة بالعدول عن قرارهم.

وقال رئيس الهيئة العامة لتيار الحكمة الوطني، الشيخ حميد معلة "استنادا لقرار من المكتب السياسي تم خروج الحكمة وتيارها عموما الى المعارضة باعتبار ان المشهد السياسي الديمقراطي في العراق كان ومازال بحاجة الى وجود هذه المعارضة لكي تجعل المشهد متوازنا. من المبكر الحكم على بقاء هذا التحالف من عدمه لكن من المقطوع به ان الحكمة سوف لن تتراجع عن هذا الموقف".

ليس تيار الحكمة وحسب من انسحب عن تحالف الاصلاح والذهاب الى المعارضة. بل ان تحالف النصر ايضا دخل في صفوف تشكيل معارضة برلمانية. اعضاء من النصر تحدثوا عن ان تحالف الاصلاح من الناحية العملية لن يبقى على ما هو عليه .

وقال عضو ائتلاف النصر في البرلمان العراقي، عبد فيصل السهلاني، ان " بعد هذه المتغيرات الاخيرة وذهاب تيار الحكمة نحو المعارضة والذي ذهب قبله ائتلاف النصر، لا اعتقد هناك مقومات لبقاء الائتلاف هذا خاصة رئيسه الائتلاف البناء والاصلاح السيد عمار الحكيم انسحب في هذا الاتجاه فاعتقد انه لن يبقى".
وترى القوى السياسية التي انسحبت من تحالف الاصلاح والاعمار ان ما سيبقي هذا التحالف على حاله هو القرار الجماعي اما مع المعارضة او مع الموالاة.

ووفق متابعين للشأن العراقي يبدو ان تحالف الاصلاح والاعمار قد يكون من الصعب عودته الى ما كان عليه في السابق فالتحالف مهدد بالتصدع وتشت قواه بسبب التوجهات السياسية المختلفة.