العالم - خاص العالم
الهجمات التي تعرضت لها المنشآت النفطية السعودية في أيار/ مايو الماضي إلى الواجهة من جديد بعد مزاعم أميركية بأن الهجمات إنطلقت من الأراضي العراقية.
موقع "وول ستريت جورنال" الأميركي نقل عن مسؤولين أمريكيين استنتاجهم أن الهجمات بطائرات مسيرّة، التي استهدفت أنبوبًا سعوديًا لنقل النفط قرب العاصمة، الريّاض وتبتها حركة أنصار الله اليمنية مصدرها العراق، لا اليمن.
المسؤولون العراقيون لم يتأخروا كثيراً في الرد على المزاعم الأميركية وشككوا في إدعاءاتها، مطالبين بمزيد من الإثباتات التي تدعم ادّعاءاتهم.
رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي نفى المزاعم الأميركية وقال في تصريح صحفي أنّ هذه الادعاءات لا صحة لها، ولا دليل موثوقاً بشأنها.
الناطق باسم كتائب حزب الله العراق محمد محيي رفض بدوره الإتهامات الأميركية بانطلاق الطائرات المسيرة من العراق لمهاجمة السعودية. وأكد في تصريح خاص لقناة العالم أن هذه الإتهامات تأتي كمحاولة لإستكشاف طبيعة ما تمتلكه فصائل المقاومة.
من جانب آخر أشار مصدر عراقيٌ مسؤول أن المعلومات التي تحدثت عن انطلاق طائرات مسيرة من العراق وضربها مواقع سعودية، وصلت إلى الحكومة العراقية منذ السبت الماضي على لسان مسؤولين أميركيين، مبينا أن العراق طالب بدليل يثبت ذلك ليتم التحرك على إثره.
وأضاف أن واشنطن لم تقدم صورا جوية ولا أدلة ملموسة لرادارات أو مشاهدات لذلك، مشيرا إلى أن الجيش العراقي نفى بدوره رصد أي نشاط على الحدود مع السعودية.