صفقة ترامب والثوابت الفلسطينية - الجزء الثاني

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٩ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

اميط اللثام عن صفقة ما بحث بنودها او بعضها باسرار، ما كشف منها ليس بجديد، كان تثبياً لما كان قد بدأ مع الاحتلال نهباً لارض وبناء لاستيطان وتهويداً للقدس، وقضم ما امكن قضمه وضمه.

وكان هذا ليحدث لولا الهبوط الحاد في المعايير الوطنية والانسانية لانظمة لا ترى حرجاً في خضوعها لهيمنة غربية.
لا ترى حرجاً في منطقة تنزع عنها هويتها مادامت هي على عروشها قائمة، ولهذا تعقد قممها، تعقدها لحرف بوصلة الصراع بخلق اعداء وهمية انتصاراً لكيان غاصب وانكاراً لصاحب حق مطالب.
وما ورشة المنامة سوى خطوة في هذا الاتجاه سبقتها قمم وقمم وقمم، عن ملوك وشيوخ وخدم، لبها المساومة على انسان الامة وارضها بلقمة بطن وقسوة ظهر وحفنة مال، بينما المساوم عليه لا يعدله شيء ولا يرقى اليه ولا يقاربه ثمن.
بهذا رفع عقيرته امام البحرين وشيخها عيسى قاسم رفضاً لصفقة تساوم على مقدسات الامة ودينها ووحدتها، انها صفقة ترامب.. صفقة ذل وخزي وعار.
يناقش برنامج "نوافذ" هذه المواضيع مع ضيوف الحلقة:
الكاتبة السياسية ثريا عاصي
الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني هيثم زعيتر
الباحث في العلاقات الدولية د. علي سيد
المحامية والناشطة الحقوقية والسياسية مريم الشامي

----------------
صفقة ترامب
كيان الاحتلال الاسرائيلي
ورشة المنامة
حقوق الانسان
تهويد الارض