مهمّة ساترفيلد توقّفت فعلا

مهمّة ساترفيلد توقّفت فعلا
الخميس ٠٤ يوليو ٢٠١٩ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

 إختفى أثر الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان و"اسرائيل" ديفيد ساترفيلد في اليوم الثاني من زيارته الحالية.

العالم_لبنان

فمن دون اعلان رسمي وتصريح توقفت هذه المفاوضات، وبدا بيان عين التينة الذي اعقب استقبال رئيس مجلس النواب نبيه بري لساترفيلد سلبياً بالشكل وواضحاً لناحية وجود خلاف حول مسألتين جوهريتين وهما دور الأمم المتحدة التي يريدها لبنان راعياً رسمياً للمفاوضات، ورفض توقيع أي اتفاق جزئي، بل ان التوقيع يتم بعد التوصل الى اتفاق نهائي.

وأكدت مصادر متابعة لسير المباحثات الجارية ان مهمة ساترفيلد "توقفت فعلاً بسبب وجود خلافات في وجهات النظر"، فضلاً عن قرب انتقال هذا الملف إلى خليفته ديفيد شينكر الذي جرى تعيينه مساعداً لوزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط، ويأتي مزودا بتأييد شامل من اعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الاميركي.

لم يخرج ساترفيلد، الذي ردد كلاماً ايجابياً في وزارة الخارجية عن امكان تجاوب اسرائيل مع المطالب اللبنانية، مرتاحاً من عين التينة، ونقل مسؤول رافق ساترفيلد في جولته انزعاج الاخير من طريقة تعاطي المسؤولين مع ملف الترسيم ما قد يضعهم امام موقف صعب للغاية.

وتربط أوساط مطلعة على سير المباحثات الفشل بوجود شروط وشروط مضادة بين لبنان واسرائيل فضلاً عن ارتباط الترسيم كملف بمعطيات اقليمية ودولية على صلة خصوصاً بالانتخابات الاسرائيلية.

المصدر:صحيفة "نداء الوطن"