ماكرون وسيط جديد لترامب عند طهران؟

 ماكرون وسيط جديد لترامب عند طهران؟
الجمعة ٠٥ يوليو ٢٠١٩ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

على وقع تاكيد طهران على المضي قدما في انجاز المرحلة الثانية من تهديداتها بخفض التزاماتها في الاتفاق النووي ردا على تخاذل الغرب في الالتزام بتعهداتها، تراهن الادارة الاميركية على دور فرنسي في احتواء تداعيات خروجها من الاتفاق النووي.

العالم- ايران

فقد لفتت مصادر دبلوماسية لـ LBC إلى أن "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ استنجد بالرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون وطلب منه​ أن يزور ​إيران​"، مشيرة إلى أن "هذه الزيارة تأتي إثر ضغوط أميركية على ماكرون".

وكشفت المصادر أن "الزيارة الفرنسية لإيران بموافقة أميركية ستؤمن لترامب التزامًا ​ايران​يًا في الاتفاق النووي بعد أن فقد الأمل في التفاوض مع طهران من جهة"، مضيفة أنها "ستؤمن للرئيس الفرنسي استئناف عمل شركات فرنسية في ايران".

وقال إيمانويل ماكرون خلال مؤتمره الصحفي في ختام قمة العشرين، إنه "يريد فتح خط لعودة الثقة بين الأطراف، وتشجيعهم على التقارب بين بعضهم البعض". إن الرئيس الفرنسي الذي تحدث مع نظيره الإيراني حسن روحاني، عشية القمة، هو الأقدر على التصرف. لا سيما وأنه ذو موثوقية أعلى من دونالد ترامب في الملف.

كلمات دليلية :