شاهد: العدوان يعيق الجهود الاممية لإعمار الحديدة

الأحد ٠٧ يوليو ٢٠١٩ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

بعد مغادرة قوات الجيش واللجانِ الشعبية لموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف على ساحل البحر الأحمر، تعهّد برنامج الامم المتحدة الانمائي بتحسين كفاءة وإنتاجية الموانئ كونها مصدراً لحياة ملايين اليمنيين، الا أن التصعيد العسكري لدول العدوان ومرتزقتهم يُعيق عمل فريق الأممِ المتحدة.

العالم - مراسلون

تشهد محافظة الحديدة في الآونة الاخيرة تصعيداً غير مسبوق من قبل تحالف العدوان ومرتزقته، الامر الذي يحول دون تحرك فِرق الامم المتحدة وخبرائها في تقييم الوضع الانساني والاضرار التي لحقت بالمنشاءات الحيوية والخدمية جراء القصف والاستهداف الممنهج منذ بداية العدوان.

وقال مدير عام الهيئة الوطنية لتنسيق الشؤون الانسانية بالحديدة، جابر حسين لقناة العالم:"منذ اليوم الاول للعدوان، قام العدوان بضرب جميع المنشآت والمصالح الحكومية وأدی هذا التدمير والقصف العشوائي الممنهج الی الحاق الضرر الكبير بمؤسسات الدولية والمصانع".

حراك اممي متواصل يمثله البرنامج الانمائي، لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والتطويرية داخل الموانئ البحرية، في اطار الخطة العملية لاتفاق السويد، والتي يُعد اهم بنودها انعاش الميناء، والرفع من جاهزيتها لاستقبال السفن الاغاثية بالدرجة الاولى، ثم النفطية والتجارية.

وقال عضو لجنة اعادة الانتشار، العميد الركن محمد القادري:"توصلنا اليوم باذن الله الی اتفاق مبرم لاعادة جاهزية الهلال الاحمر، واستبدال الكرينات واصلاح بعض الاشياء المدمرة في ميناء الحديدة واعادة جاهزية الموانئ".

اعادة الانتشار في الموانئ الثلاث وغيرها من التنازلات التي قدمها الجيش واللجان الشعبية لم تكن كافية لإحلال السلام في ظل استمرار المرتزقة بالاختراقات والصمت الاممي حيالها.

وعود تنموية ضخمة تسعی المنظمات الدولية والاممية الی تنفيذها في المحافظة ولكنها تبقی حبراً علی ورق وبعيدة كل البعد عن الواقع المُعاش.