بعد فضيحه التجسس..

كتائب حزب الله العراق تطالب بإغلاق السفارة الأميركية

كتائب حزب الله العراق تطالب بإغلاق السفارة الأميركية
الأحد ٠٧ يوليو ٢٠١٩ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش

طالبت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله ، الأحد، باغلاق مقر السفارة الأميركية في بغداد وطرد السفير الأميركي من العراق، ردا على فضيحة التجسس التي كُشفت الجمعة الماضية.

العالم - العراق

وقالت الكتائب في بيان إن "فضيحة التجسس التي كشفت أدلتها الموثقة شبكة الإعلام المقاوم، شكلت صدمة كبيرة للشعب العراقي وللمؤسسة العسكرية، وبنفس الوقت فضحت هذه المعلومات دور السفارة الأميركية التخريبي والتجسسي والتآمري مع الكيان الصهيوني على العراق وقواه الوطنية المجاهدة".

وأضافت أن "هذه الفضيحة كشفت طبيعة الوجود العسكري الأميركي في العراق وأهدافه، وأنه ليس لأغراض تدريبية أو استشارية أو لمواجهة داعش كما تدعي أميركا، أو تروج لذلك بعض الأطراف الحكومية، وإنما لمحاربة فصائل المقاومة ودعم النشاطات الإجرامية وتنفيذها، لاستنزاف العراق وتدميره".

وأردفت: "ولذلك ينبغي على الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة فتح تحقيق شامل لكشف الخلايا التجسسية المرتبطة بالمخابرات الأميركية والصهيونية وغيرها".

وأوضحت أن "من مسؤولية الحكومة أيضاً إحصاء الضربات التي تعرضت لها قواتنا العسكرية وفصائل المقاومة وخصوصا تلك التي استهدفت كتائب حزب الله في الحدود العراقية السورية، العام الفائت والذي راح ضحيتها 19 شهيداً وتوجيه الاتهام بالخصوص إلى أميركا وتحميلها المسؤولية المباشرة ومقاضاتها وتجريمها".

وطالبت "القوى الوطنية والجهادية والفعاليات الشعبية والعشائرية بموقف وطني، لإنصاف الشهداء والمغدورين والإصرار على طرد السفير وإغلاق سفارة الشر الأميركية".

ورجح تحالف الفتح، اليوم الأحد، وجود عدد من قادة العمليات متورطة بالخيانة والتخابر مع قوات التحالف الدولي والمخابرات الأميركية المركزية لنقل المعلومات عن مواقع الحشد الشعبي، فيما بين أن التسريب الصوتي لقائد عمليات الأنبار الفريق ركن محمود الفلاحي يدل على وجود خلية من الضباط متورطة بالخيانة والتخابر.

ودعت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أمس السبت، الحكومة الاتحادية إلى غلق المطارات والمنافذ أمام قائد عمليات الأنبار لمنعه من الهروب خارج العراق، مبينةً أن اللجنة ستعقد اجتماعاً عاجلاً الاثنين وتستدعي الفلاحي للتحقيق معه.

تصنيف :