حماس تثمن التوافق الفلسطيني بلبنان وتدشن حملة لمجابهة استهدافها

حماس تثمن التوافق الفلسطيني بلبنان وتدشن حملة لمجابهة استهدافها
الخميس ١١ يوليو ٢٠١٩ - ٠٩:٢٩ بتوقيت غرينتش

اجتمعت قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج برئاسة رئيس الحركة في الخارج د. ماهر صلاح لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية.

العالم - فلسطين

وقال رئيس الدائرة الإعلامية للحركة في الخارج رأفت مرة، إن اجتماع مكتب قيادة الحركة بالخارج تناول الأوضاع الداخلية والخارجية.

وقدّم نائب رئيس الحركة في الخارج، رئيس الدائرة السياسية فيها، الأخ محمد نزّال، تقريراً عن "الحالة السياسية في المنطقة" خلال الشهريين الماضيين، وجرى نقاش واسع ومعمّق له، كما تمّ تقديم مجموعة من التقارير وأوراق العمل، من قِبَل رؤساء دوائر العمل في الحركة.

وتناول الاجتماع ورشة البحرين الاقتصادية، إذ أدانتها القيادة واعتبرتها جزءاً لا يتجزأ، من "الحَرَاك السياسي" الأميركي لتصفية القضية الفلسطينية، في سياق ما سُمّي ب "صفقة القرن".

وثمّن المكتب، ردّة الفعل الشعبية من قطاعات واسعة في الأمة، التي تثبت أصالتها، في كل المنعطفات والأزمات، مشيراً إلى أن ضمير الشعوب، ما زال حيّاً، ومحبّاً لفلسطين.

كما أشادت القيادة بالمواقف الرسمية للجهات التي دُعيت لحضور الورشة لكنها قاطعتها، السلطة الفلسطينية، الكويت، العراق، تركيا، لبنان، الأمم المتحدة، روسيا، الصين.

وفي شأن التطبيع العربي مع الاحتلال، أكدت القيادة على ضرورة تفعيل العمل الشعبي، والنقابي، والحقوقي، في مواجهته، والذي يعد في مقدمة أهداف "الحراك السياسي" الأميركي في المنطقة، موجهةً التحية لجميع الكيانات الرسمية والشعبية، الرافضة والمقاومة للتطبيع.

وعبرت القيادة عن تضامنها مع الأخ المجاهد حسن يوسف، في ظل محاولة جديدة للنيل منه، وكسر صموده، مرسلة له التحية على ثباته وصبره.

وأكدت أن ما يجري له، لن يفتّ في عَضُدِه، وهو جزء من ضريبة الطريق الذي اختاره، والنهج الذي انتهجه.

وحول الحراك العربي المساند لشعبنا، حيّت القيادة الحراك الذي شهدته دول لبنان وتركيا والأردن وسوريا وأوروبا وأمريكا اللاتينية مؤخّراً، دعما للقضية الفلسطينية، وهو ما يؤكّد على ضرورة تضافر جهود جميع المكوّنات خارج فلسطين، لإحياء قضية العودة، ومواجهة المحاولات المستمرة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وعلى صعيد الحوار الفلسطيني – اللبناني ثمنت القيادة التوافق الفلسطيني، الذي تمّ في لبنان، بشأن التفاهم حول تشكيل وفد فلسطيني موحّد، للحوار الفلسطيني – اللبناني .

وأكّدت على توجيه ممثّليها على ضرورة التعاون والتنسيق مع القوى الفلسطينية، لتحقيق أفضل صيغة ممكنة لأوضاع الفلسطينيين في لبنان، بما يحفظ كرامتهم، ويحقّق لهم العيش الكريم، مع التمسّك بحقهم في التحرير والعودة.

وتطرقت القيادة خلال الاجتماع إلى استهداف العدو الصهيوني للحركة في الخارج، الذي يتكامل مع استهداف الحركة في الداخل، ما بين الاعتقال، والملاحقة، والحصار المالي، وتجفيف منابعه، إضافة إلى شنّ حملات إعلامية منظّمة، ومبرمجة.

وأشارت إلى أن أبرز الحملات التي تشنّها الجهات الأمنية الصهيونية ضد الحركة، من خلال مواقع تابعة لها، على "الشبكة العنكبوتية"، لافتة إلى أنها تندرج في سياق "الحرب النفسية" ضدها في الداخل والخارج إضافة إلى تحريض الدول الصديقة ضدها، عبر بث إشاعات كاذبة.

وعبرت القيادة عن أسفها لضلوع جهات فلسطينية، وعربية، وإسلامية، في هذه الحملات، فيما قررت وضع خطة عملية لمواجهة عملية الاستهداف، والتأكيد على أنها لن تثنيها عن حمل الراية، والسير في مشروع المقاومة.

كلمات دليلية :