الإحتلال يستخدم تطبيقا بهدف مراقبة الفلسطينيين

الإحتلال يستخدم تطبيقا بهدف مراقبة الفلسطينيين
الثلاثاء ١٦ يوليو ٢٠١٩ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

أكدت مصادر عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بنصب كاميرات في الضفة الغربية بهدف مراقبة الفلسطينيين وضبط أي حالة مقاومة مرتقبة وسط جدل عالمي إزاء مدى انتهاك هذه التقنيات المتطورة لخصوصية الأفراد.

العالم - فلسطين

وذكرت المصادر أنّ الكاميرات التي نصبت على الحواجز ستعمل على قراءة وجوه الفلسطينيين لضبط المقاومين منهم.

وجاء في تقرير نشرته صحيفة هآرتس الصهيونية أن الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية قامت ببدء استخدام تطبيق سري للسماح للجيش بالسيطرة على الضفة الغربية من خلال كاميرات المراقبة.

ويضيف أميتازي زيف في تقريره أن التطبيق المسمى "أنيفيجين" يسمح بتشخيص وجوه الفلسطينيين، وذلك عبر شبكة من الكاميرات تم نشرها على طرق الضفة الغربية وأنحاء متفرقة أخرى بالمنطقة.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا التطبيق لم يسبق له مثيل، ضمن سعي السلطات الإسرائيلية للسيطرة على الأوضاع والفلسطينيين في الضفة الغربية.

ويوضح التقرير أن هذا التطبيق تم تشغيله في كاميرات نشرتها الشركة نفسها عند المعابر والحواجز الرئيسة التي يتنقل عبرها العمال الفلسطينيون من الضفة إلى مدن "إسرائيل" ومناطقها.

وتضيف الصحيفة أن هذا التطبيق يقوم بتشخيص الوجه بالكاميرا، وأنه يقوم أيضا بتشخيص تصاريح العمل وبطاقات الائتمان، ما يجعله يغطي عملية تنقل العمال والمارة بأسرع ما يكون.

وينسب التقرير إلى الجيش الإسرائيلي إصدار بيان في فبراير/شباط الماضي أشار فيه إلى إنشاء معابر ومحطات تفتيش إضافية، وإلى أنه من خلال هذه التقنية يمكن التعرف على وجوه الفلسطينيين في أماكن أخرى من الضفة الغربية، وليس فقط عند المعابر الحدودية.