شاهد: عندما يغار وزير الخارجية الاميركي من ظريف

الأربعاء ١٧ يوليو ٢٠١٩ - ٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش

العالم - الأميرکيتان

الصوت والموقف الايراني صدح عاليا في جميع الاجواء الاميركية لا وبل العالمية، وتقييد السلطات الاميركية لحركة وتنقلات وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في نيويورك جاءت بنتائج عكسية لما هدفت اليه تلك السلطات، فكان محط انظار الجميع وخاصة وسائل الاعلام الاميركية والبريطانية من قنوات متلفزة وصحف، والتي تسابقت لإجراء اللقاءات والمقابلات معه والحصول منه على التصريحات.

ظريف اعلن على تويتر حيث ينشط كذلك بمواقفه وتصريحاته القوية التي تحظى بمتابعة الآلاف بأنه مسموح له بالدخول الى ثلاثة مبان فقط في نيويورك لافتا الى انه اجرى بعض المقابلات في مبنى اقامة مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الامم المتحدة.

هذا الاجراء غير المألوف والبعيد عن الاعراف الدبلوماسية في فرض قيود على تحركات الوزير الايراني استنكرته واعترضت عليه منظمة الأمم المتحدة الدولية وقال المتحدث باسمها فرحان حق إن المنظمة عبرت لواشنطن عن قلقها بشأن هذه القيود المشددة.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة في نيويورك فرحان حق:"الأمانة العامة للمنظمة على اتصال وثيق ببعثتي الولايات المتحدة وإيران الدائمتين لدى الأمم المتحدة، ونقلت مخاوفها للبلد المضيف".

وزير الخارجية الأميركي بومبيو الذي يقف وراء هذه القيود برر فرضها بالقول إنه عندما لا يستطيع الدبلوماسيون الأميركيون التنقل في طهران فلن يستطيع محمد جواد ظريف التجول في نيويورك. وعلاوة على ذلك بق بومبيو البحصة مبديا رغبته في إجراء مقابلات مع وسائل إعلام إيرانية اسوة بظريف.

ويشارك ظريف ووفد مرافق له باجتماع وزاري في الأمم المتحدة بشأن أهداف التنمية المستدامة يتناول قضايا مثل الصراعات والجوع والمساواة وتغير المناخ بحلول العام 2030. اما تلخيص الحالة التي حصلت بسبب القيود الاميركية فوصفها البعض بالسلوك العدائي الذي أظهر أن هذه البلاد أي اميركا لا تستحق أن تكون البلد المضيف لمقر الأمم المتحدة.