العالم - اليمن
وتوقعت تصدع فصائل “القوات المشتركة” المشكلة مما يسمى “حراس الجمهورية العفاشية وألوية العمالقة الجنوبية وألوية المقاومة التهامية”.
وأرجعت المصادر مقتل حسن مركن، قائد سرية في الكتيبة الثالثة اللواء ثالث لما يسمى “المقاومة التهامية” في ظروف مازالت غامضة والعثور على جثته الثلاثاء في قرية المحرق شمالي مدينة الخوخة؛ إلى خلافات حادة نشبت بين القيادات التهامية والقيادات العفاشية في ما يسمى “القوات المشتركة”.
وحسب المصادر نفسها فإن “مركن كان أحد أبرز المعارضين لتوجه إماراتي لتعيين طارق عفاش قائداً للعمليات المشتركة بالساحل وهدد بالانضمام وقواته إلى قوات علي محسن، ما اجبر الامارات بجانب ضغط قيادات العمالقة على الدفع بتعيين صغير عزيز رئيس الفريق الحكومي في لجنة التسيق الثلاثية”.
في السياق، كشفت مصادر مقربة من ممثلي حكومة المستقيل هادي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، أن تغيب ممثل أبناء تهامة اللواء احمد كوكباني، وقائد ما يسمى “المقاومة التهامية”، عن اجتماعات اللجنة يومي الأحد والاثنين الماضيين، مرده “اساءات صغير بن عزيز وصادق دويد له ولأبناء تهامة”.
ووفقا للمصادر فقد حدثت مشادات كلامية قبل أيام في مقيل ضم عدد من قيادات فصائل “القوات المشتركة” بينهم طارق عفاش، وجه خلالها ابن عزيز وصادق دويد وعدد من القيادات الحاضرة إساءات وكلمات مهينة بحق كوكباني، واتهمته وأبناء تهامة بأنهم “حوثيون مندسون”، وأن “كل تهامي في داخله حوثي صغير أينما كان موقعه”، قبل أن تطرده من المقيل.