شاهد ...

فيديوغرافيك - باختصار ... هكذا تتجسس أمريكا من الفضاء

الأربعاء ١٧ يوليو ٢٠١٩ - ١٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

بدأت المخابرات المركزية الامريكية اعمال التجسس الفضائي منذ عام 1960 في مشروع قمر كورونا .

ومنذ نهاية الخمسينيات، لم يعد يقتصر الفضاء على مجالات الاكتشاف العلمي، بل تحول إلى ساحة تنافس عسكري، من خلال استخدام الأقمار الصناعية في التجسس، وتوفير المعلومات للحكومات والجيوش.

ويوجد لدى الولايات المتحدة الامريكية اكثر من 500 قمر صناعي اغلبها للاغراض العسكرية والتجسس .

وقال اتحاد العلماء الأمريكيين المهتمين ان " امريكا تستخدم الاقمار الصناعية الخاصة بالطقس والبيئة للتجسس أيضا ".

وكان القمر الصناعى الأمريكى الذى تم إطلاقه في المدار يوم 7 يوليو 1961، من جانب القوات الجوية الأمريكية، والذى يدعى Discoverer 26، وكان ضمن سلسلة أقمار صناعية تم إطلاقها للتجسس.

ووفقا لما ذكره موقع "space" فقد انطلق القمر الصناعى من قاعدة فاندنبرج الجوية في كاليفورنيا، وكان قمر Discoverer 26 جزءًا من سلسلة من أقمار الاستطلاع أو التجسس التي ظلت مهامها سرية جدا من قبل الحكومة الأمريكية حتى عام 1992. بينما كانت أقمار Discoverer الأخرى تتجسس على روسيا والصين والشرق الأوسط، تم استخدام Discoverer 26 لإجراء تجارب جديدة واختبار تقنيات هندسة المركبات الفضائية في المدار.

التفاصيل في الفيديو المرفق...