بالفيديو.. 'اليونيسيف' تحذر من وضع النازحين في 'مخيم الهول'

الخميس ١٨ يوليو ٢٠١٩ - ٠٩:٥١ بتوقيت غرينتش

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن الأطفال في مخيم الهول، شمال شرق سوريا، يواجهون وضعاً إنسانياً صعباً وتزداد معاناة الكثيرين منهم بسبب تعرضهم لاستغلال. ودعت الاطراف المعنية الى توفير كامل الرعاية والحماية والاهتمام والخدمات لهؤلاء الأطفال.

العالم - سوريا

يعيش في مخيم الهول السوري اكثر من 70 الف شخص تقول منظقة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف ان نحو تسعين بالمائة منهم على الاقل من الاطفال والنساء بينهم عشرون الفا منهم من سوريا وما يعادل الف ياتون من 62 دولة بينهم 9 الاف من العراق. ممثل المنظمة الاممية فران اكويزا زار المخيم وكانت له هذه الشهادة.

وقال ممثل منظمة اليونيسيف في سوريا، فران إكويزا، ان "من الواضح أن الوضع في المخيم متوتر إنه ليس بالمكان السهل. لم يحظ آلاف الاطفال بفرصة أن يعيشوا طفولتهم . من حقهم الحصول على كامل الرعاية والحماية والاهتمام والخدمات، يشعر العديد من الأطفال غير مرغوب بهم بعد سنوات من التعرض للعنف".

تقول المنظمة الامممية ان معظم اطفال المخيم هم دون الثانية عشر وهم الاكثر هشاشة اذ انهم خاضوا تجربة العنف وكانوا شهودا على خروقات مرتبطة بالنزاع المسلح. وهم في المخيم يحتاجون للرعاية والحماية.

واضاف فران إكويزا " ندعو الدول إلى إعادة أطفالها إلى وطنهم ومساعدتهم على النمو في بيئة مختلفة تمامًا. كلما أسرع هؤلاء الأطفال في الخروج من المخيم والعودة إلى مكان يمكنهم فيه الحصول على الدعم المناسب ، والبيئة المناسبة كلما كان احسن بالنسبة لهم".

جميع هؤلاء الأطفال يملكون حق الحماية الكاملة تقول المنظمة الاممية التي ناشدت جميع الدول الأعضاء المعنية تحمل المسؤولية الكاملة من أجل إعادة دمج الأطفال في مجتمعاتهم المحلية والعودة الآمنة إلى دولهم الأصلية مؤكدة انها تعرفت خلال الأشهر الماضية، على ما لا يقل عن خمسمائة وعشرين طفلاً من غير المصحوبين أو المنفصلين عن عائلاتهم داعية الى توفير مبلغ تسعة ملايين دولار أميركي لتتمكن من مواصلة تقديم المساعدة والدعم للأطفال والعائلات في المخيم، وتوسيع عملياتها لتلبية الاحتياجات.