مسيرات العودة مستمرة في جمعة "حرق العلم" الإسرائيلي

مسيرات العودة مستمرة في جمعة
الجمعة ١٩ يوليو ٢٠١٩ - ٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش

تواصل مسيرات العودة فعاليتها الشعبية في الجمعة السابعة والستين، وسط تأكيدات أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة المحاصرة والمستمرة، لن تفلح في كسر شوكتها.

العالم - فلسطين

"جمعة حرق العلم"؛ هو العنوان الذي اختارته الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار لجمعة اليوم، "ردا على رفع العلم الإسرائيلي في بعض العواصم العربية مؤخرا".

وأكدت في بيان لها "استمرار مسيرات العودة الجماهيرية، بطابعها الشعبي السلمي حتى تحقق أهدافها بحماية ثوابتنا في العودة وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة".

وحذرت الهيئة، الاحتلال الإسرائيلي "من التمادي في التصعيد والغطرسة؛ لأن الفوز في الانتخابات الإسرائيلية هذه المرة، لن يكون على حساب دماء أبناء شعبنا في غزة".

وشددت على عزمها "المضي في طريق استعادة الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة واحترام إرادة وأهداف شعبنا، الذي يتوق إلى الحرية وزوال الاحتلال، وهذا يتطلب تنفيذ قرارات المركزي 2015؛ بما فيها إلغاء أوسلو وملحقاته الأمنية والاقتصادية".

ودعت الهيئة الوطنية، جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات جمعة اليوم من مسيرات العودة، في ساحات الاعتصام الخمس شرق قطاع غزة.

من جانبه، أوضح عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، أن "هذه الجمعة تحمل العديد من الرسائل،؛ أولها لكل من طبّع واجتمع مع هذا العدو المجرم؛ سواء في ورشة العار بالمنامة، أو فيما بعد في اللقاءات التطبيعية على مستويات مختلفة مع الاحتلال، التي أدت إلى رفع العلم الصهيوني في بعض الدول العربية، وهنا نؤكد أنه لا مكان لهذا العلم في فلسطين ولا في الدول العربية".

وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21": "علم الاحتلال مكانه الطبيعي تحت أقدام مقاتلينا وأطفالنا وشيوخنا ونسائنا في غزة المحاصرة؛ التي يعمل العدو على تجويعها من أجل تركعيها كي تقبل بالصفقات المشؤومة".

وطالب الجماهير العربية، أن "تدوس كل من يرفع العلم الصهيوني؛ الذي يرمز إلى إقامة ما يسمى إسرائيل من النيل إلى الفرات".

وأكد مزهر، أن "المستهدف ليس فقط الشعب الفلسطيني، بل الأمة العربية، لنهب مقدراتها وخيراتها وتسخيرها لصالح المشروع الصهيوني في المنطقة"، منوها إلى أن "هذه الجمعة تأتي لتؤكد أن شعبنا مستمر في النضال والكفاح ولن يحيد عن دربه، وسيواصل طريقه باتجاه زوال هذا الاحتلال وكيانه المصطنع".

ولفت إلى أن الرسالة التالية، "تؤكد أن إنهاء الانقسام الأسود، وإنجاز المصالحة المبنية على الشراكة، وعقد الإطار القيادي المؤقت، واستمرار مسيرات العودة ونقلها إلى الضفة الفلسطينية؛ هي المدخل لعودة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، ولمواجهة صفقة القرن والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا".