شاهد بالفيديو..

'ساحة القصص والافاعي' في المغرب!

الجمعة ١٩ يوليو ٢٠١٩
٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش
تعد ساحة جامع الفنا أهم معلم سياحي في مدينة مراكش يقصده الالاف من الداخل والخارج. وتعتبر هذه الساحة التاريخية التي ادرجت في العام ألفين وواحد على قائمة التراث الانساني اللامادي من اهم الاسواق التجارية التراثية في المدينة كما يتواجد فيها الكثير من الأكشاك التي تقدم المأكولات المغربية التقليدية والعصائر. اما فعاليات الساحة فكثيرة ومنها عروض الأفاعي و الموسيقى.

العالم - المغرب

ساحة جامع الفنا فضاء شعبي للفرجة والترفيه للسكان المحليين والسياح في مدينة مراكش بالمغرب. وتعتبر هذه الساحة القلب النابض للمدينة وتختزل تراثا غنيا وفريدا جعلها تدرج في قائمة التراث اللامادي الإنساني التي أعلنتها منظمة اليونيسكو عام 2001. كما تشكل هذه الساحة نقطة التقاء بين مراكش والقصبة المخزنية التاريخية بمدينة تيزنيت والملاح وهو اللقب يطلق على الاحياء اليهودية بالمدن المغربية العتيقة .

يرجع تاريخ ساحة الفنا إلى عهد تأسيس مدينة مراكش عام الف وسبعين ميلادي وبنيت في عهد الدولة المرابطية كنواة للتسوق لكن أهميتها تزايدت بعد تشييد مسجد الكتبية بعد قرابة قرن كامل. واستغل الملوك والسلاطين في ذلك الوقت الساحة كفناء كبير لاستعراض جيوشهم والوقوف على استعدادات قواتهم قبيل الانطلاق للمعارك والحروب . اما اليوم فاصبحت الساحة مركزا لعروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص والموسيقيين والاسواق والمطاعم الشعبية.

وتجذب الساحة التاريخية آلاف السياح سنويا الذين يقصدونها لمشاهدة العروض وتذوق المأكولات المغربية الفريدة. ويقدم أكثر من ستين كشكا لبيع الأغذية في الشوارع مجموعة واسعة من الأطباق. وتبدأ اسعار الوجبات من دولار واحد وصولا الى الستة عشر دولارًا .

المزيد بالفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

الطرق والأساليب الإبداعية في المقاومة


مسؤول فلسطيني: الضفة الغربية تواجه حرب 'الضم الزاحف'


روسیا تعلن اسقاط 77 طائرة مسيرة أوكرانية


عراقجي: طلابنا يرفعون راية الاستقلال والشرف لإيران بالمحافل العلمية


المستشار الألماني يصل إلى فلسطين المحتلة في زيارته الأولى لها


غارديان: مجازر الدعم السريع حولت الفاشر لـ 'مسلخ' كبير +صور


الیابان ستطرح الروبوت الخيالي 'كورليو' للبيع عام 2035


بزعم تنفيذ عملية دهس.. الاحتلال يغتال فلسطينيين في الخليل


اليمن.. الحصار يخنق القطاع الصحي في الحديدة ويهدد حياة الآلاف


95٪ من المعدات الاساسية لقطاع البتروكيماويات تُنتج محلياً في ايران