وأرسِلت تعزيزات الى وسط البلاد لمساعدة مئات رجال الإطفاء الذين يكافحون ألسنة اللهب في منطقة جبلية، حيث ارتفع عدد رجال الاطفاء الى اكثر من 900 رجل مدعومين بـ300 عربة، وتم إخلاء إحدى القرى فيما يطال تهديد الحرائق ثلاث قرى أخرى تقع بمنطقة كاستيلو برانكو ذات الغابات الكثيفة وتبعد مأتي كيلومتر عن شمال لشبونة.
وقال ألكساندر بنها المتحدث باسم الدفاع المدني: "لقد تم إجلاء سكان قرية كارديجا ، حتى لو لم يكن ذلك بالكامل ، وتم إجلاء بعض المناطق المعزولة وتم إعطاء الأولوية للمواطنين الذين يعانون من قيود على الحركة. وكإجراء وقائي، تم إجلاء 60 شخصًا من شاطئ نهر بوستليم"
وبحسب الهيئة الوطنية للدفاع المدني فان هذه الحرائق التي اندلعت في المنطقة نفسها يُرجح ان تتلاقى معا. مع حلول الليل يتعذر اقلاع طائرات ومروحيات الاطفاء الجوي.
ومن جهته اعلن الجيش ارسال تعزيزات من اجل فتح طُرق تسهيلا لوصول رجال الاطفاء الى المكان. كما تم إغلاق طرق وطنية عدة. في العام الفين وسبعة عشر، أدت الحرائق الى مقتل اكثر من مائة شخص في المنطقة نفسها.بدوره عبر الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا عن تضامنه مع مئات الأشخاص الذين يكافحون ظاهرة الحرائق في رسالة نشرت على موقع الرئاسة.