لماذا يصر ترامب على إختيار فريقه من بين أصحاب السوابق!

لماذا يصر ترامب على إختيار فريقه من بين أصحاب السوابق!
الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠١٩ - ٠٨:٢٣ بتوقيت غرينتش

مرة اخرى، يثير ترامب ضجة في المشهد السياسي الامريكي بترشيحه شخصية لمنصب عسكري رفيع، متهم بقضية غير اخلاقية، مع سيدة كانت تعمل تحت امرته.

العالم - كشكول

وكالة "أسوشييتد برس" نقلت عن ضابط أميركي بارز، لم تسمه، اتهامه لقائد القيادة الاستراتيجية الأميركية الجنرال في سلاح الجو جون هيتن، الذي رشحه ترامب لمنصب نائب رئيس هئية الاركان المشتركة، بسوء السلوك الاخلاقي والتحرش.

اما شبكة "سي بي إس" الأميركية ، فنقلت عن الضحية، واسمها كاثرين سبليتستوسر، قولها أن جون هايتن تحرش بها عام 2017، عندما كانت أحد مساعديه، كما اتهمته بمحاولة إلحاق ضرر بحياتها المهنية بعد رفضها له.

وقالت الضحية لوكالة "أسوشيتيد برس" إنها تقدمت بدعوى ضد جون هايتن، في وقت سابق من هذا العام، بعد ترشيحه لمنصب نائب رئيس هيئة الأركان، لأنها لم تستطع التعايش مع فكرة أنه قد يعتدي على شخص آخر في حال فوزه بالمنصب.

الملفت، ان ترامب الذي تطارده العديد من قضايا التحرش والسلوك غير الاخلاقي والمشين، مع عدد كبير من السيدات، لديه اصرار غريب على ترشيح هذا الصنف من الرجال، فضجة ترشيح هايتن، جاءت ولن تخمد بعد ضجة القاضي بريت كافانو مرشحه للمحكمة العليا، والتي كانت تطارده قضايا غير اخلاقية.

فكافانو، لم تتهمه سيدة واحدة، بل سيدتان، بالاعتداء عليهما ، وهما كريستين بلازي فورد ، و ديبورا راميريز، كما كشفت عنها الصحافة الاميركية حينها.

الامر الملفت اكثر، ان ترامب لا يهوى فقط ان يجمع حوله هذا النوع من الرجال، بل يعشق الخوض في عملية الدفاع عنهم، والتي عادة ما ينشغل بها الاعلام والصحافة الاميركية، كما لو ان ترامب يتقصد هذا الامر انطلاقا من فكرة ان انتشار الرذيلة يقلل من قبحها، فعندما يحيط ترامب نفسه برجال فاسدين اخلاقيا، سيضيع فساده.