بالفيديو: عودة الإحتجاجات إلى شوارع هونغ كونغ والصين تحذر

الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش

هونغ كونغ (العالم) 2019.08.04 – عاد المتظاهرون إلى شوارع هونغ كونغ لمواصلة ضغوطهم على السلطات، وذلك عشية دعوة لإضراب في الجزيرة، في حين حذرت بكين من أنها لن تبقى "مكتوفة الأيدي" للحفاظ على الوحدة الوطنية، وذلك وسط استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، كما أعتقلت الشرطة العشرات واتهمت آخرين بالمشاركة باعمال شغب.

العالم - آسیا

عشية دعوة إلى الإضراب العام عاد المتظاهرون من جديد إلى شوارع هونغ كونغ لمواصلة ضغوطهم على السلطات، في حين حذرت بكين من أنها لن تبقى "مكتوفة الأيدي" في مواجهة "قوى غاشمة" ضد الوحدة الوطنية.

المستعمرة البريطانية السابقة والتي تسيطر عليها الصين حاليا تشهد احتجاجات منذ شهور رفضاً لمشروع قانون مقترح يسمح بترحيل أشخاص لمحاكمتهم في البر الرئيسي الصيني.

وتقول الطالبة الجامعية جيس تانغ: "أنا هنا اليوم لإظهار رأيي تجاه قانون تسليم المدانين إلى الصين، أهالي هونغ كونغ ليسوا عدوانيين في إظهار رأيهم، من الجيد إقامة الاحتجاج ودعوة الناس اللانضمام إلينا."

التظاهرات التي كانت في البداية سلمية تحولت إلى اشتباكات مع الشرطة، حيث أطلقت شرطة هونغ كونغ الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين بعد اشتباكات عنيفة مع المحتجين المناهضين للحكومة في حي شونغ وان الراقي.

وانضم المتظاهرون المتفرقون إلى مجموعة أكبر، قرب مكتب الاتصال الذي يمثل مصالح بكين في هذه المنطقة، والذي يضم هيئات الحكومة المركزية الصينية في المستعمرة البريطانية السابقة، حيث قام المتظاهرون بإلقاء الحجارة والبيض على المبنى.

ويقول الموظف المتقاعد فوك تشي ميانغ: "إن المشكلة في حريتنا، لا تتعلق فقط بقانون التسليم.. يجب منح الجميع الحرية، لذلك يتعين علينا الانضمام إلى الاحتجاجات.. بمجرد فرض قانون التسليم، سيفقد أهالي هونغ كونغ آخر حرياتهم المتبقية."

واعتقلت الشرطة أكثر من 20 شخصا بسبب جرائم من بينها التجمع غير القانوني والاعتداء.

كما وصعدت السلطات المحلية أيضا نبرتها واتهمت حوالي 40 متظاهراً بصورة رسمية بالمشاركة في أعمال شغب يعاقب عليها بالسجن عشر سنوات، بسبب تورطهم في الصدامات.

وتواجه قوى الأمن تراجعا في شعبيتها، إذ دائماً ما سخر المتظاهرون من عناصر الشرطة، واصفين إياهم بأنهم ادوات في أيدي بكين.

وتنفي السلطات الاستخدام المفرط للقوة، مؤكدة أنها تواجه المتظاهرين المتطرفين فقط.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..