البريطانية المغتصبة على أيدي صهاينة، تخرج عن صمتها!

البريطانية المغتصبة على أيدي صهاينة، تخرج عن صمتها!
الثلاثاء ٠٦ أغسطس ٢٠١٩ - ١٠:٠١ بتوقيت غرينتش

اتهمت فتاة بريطانية شكت من تعرضها لاغتصاب جماعي على أيدي 12 "إسرائيليا" الشرطة القبرصية بالانحياز للمغتصبين، وإجبارها على التوقيع على اعتراف تحت الإكراه باختلاقها الشكوى.

العالم - أوروبا

قالت الشابة البريطانية (19 عاما) التي قد تواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة عام، إن المحققين القبرصيين ضغطوا عليها للاعتراف بأنها اختلقت الشكوى التي قدمتها ضد "إسرائيليين"، وأن المحققين منعوها من التواصل مع محام يدافع عنها وهددوها باعتقال أصدقائها.

وكانت هذه الشابة الفتية قد اتهمت في البداية 12 شابا إسرائيليا تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما باغتصابها بشكل جماعي في فندق في مدينة أيا نابا السياحية الشهر الماضي بعد ليلة من الحفلات.

وقال محاميها مايكل بولاك لصحيفة "ذا صن" إنه "تم أخذ أقوالها تحت الضغط بالنظر إلى التهديدات التي وجهت إليها".

بحسب لقطة مسجلة نشرتها الصحيفة البريطانية، قامت الفتاة بإرسال رسالة نصية لصديق لها كتبت فيها "لقد حاولوا إجباري على التوقيع على شيء آخر. لقد حاولت إرسال صورة إلى أمي لكن الضابطة صرخت في وجهي وأخذت الهاتف. قلت إنني لن أوقع من دون محام. أنا لا أفهم ذلك… لقد اعتقلوني".