شاهد..السعوديون يعانون من عدم استكمال بناء منازلهم

الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٩ - ١٠:١٨ بتوقيت غرينتش

يعيش السعوديون ازمة كبيرة في ظل أزمة السكن التي تعيشها البلاد بالرغم من الدعاية التي يروج لها على ان المساكن منخفضة الاسعار، الا انها تبقى أغلى ثمنا من قدرة كثيرين. وباتت السعودية تفرض الضرائب بفوائد على مواطنيها بعد عقود طويلة من عدم اخذ الفوائد. وابدى السعوديون امتعاضهم من انفاق الدولة على مشاريع كبرى منثل نيوم وتجاهل ازمة السكن.

العالم - السعودية

قد لا يتواصل بناء هذا العقار في حياة صاحبه.. في السعودية يبقى امتلاك المنزل صعب المنال للمواطنين، حيث ان أزمة السكن تثير استياءا شعبيا في البلاد بالرغم من الدعاية التي يروج لها على ان المساكن منخفضة الاسعار، الا انها تبقى أغلى ثمنا من قدرة كثيرين. في وقت تبني فيه المملكة منطقة عصرية ضخمة، وتعد بأن تشمل سيارات إجرة طائرة وأناسا آليين، لكن بالنسبة إلى مئات آلاف المواطنين يبقى امتلاك المنزل صعب المنال.

السعودية كانت لا تفرض اي ضرائب على مواطنيها، وتقدم لهم القروض السكنية من دون فائد لطوال عقود ماضية، لكنها أصبحت الآن تدفع باتجاه تعزيز الإقراض مع الفوائد في تغيير في سياستها، بوقت تنتقل فيه من مرحلة الرفاهية، إلى فترة التعايش مع أسعار النفط المنخفضة. وبالنسبة إلى كثيرين فقد تسبّب هذا الأمر في تأخير حلم بناء المنزل عند أطراف المدن الرئيسية. ويعاني المواطنون من ازمة سداد القروض من رواتبهم الشهرية، وذلك في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، وهو ما يعتقدون انه يدمّر الطبقة الوسطى ويخنقها، وذلك بسبب القروض التي بفائدة.

السعوديون يبدون امتعاضهم من إنفاق الدولة على مشاريع كبرى مثل منطقة نيوم في شمال غرب المملكة التي تبلغ تكلفتها نحو خمسمائة مليار دولار، بينما يعجز عدد كبير من المواطنين عن شراء منازل. وتداول بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عبارة أين المئتين وخمسين مليار ريال. وتشير هذه العبارة إلى السبعة وستين مليار دولار التي كان قد أعلن عنها الملك السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز لصالح وزارة الإسكان، فيما بدا محاولة للتعامل مع الاستياء الشعبي بينما كانت التظاهرات تجري في دول أخرى في خضم فترة الربيع العربي.. لتكون هذه الصورة ملخص لحياة المواطن السعودي.

كلمات دليلية :