العيد الـ74 في سجون الإحتلال الإسرائيلي .. حيث تتفطر القلوب شوقًا

العيد الـ74 في سجون الإحتلال الإسرائيلي .. حيث تتفطر القلوب شوقًا
الخميس ٠٨ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٤:٠٣ بتوقيت غرينتش

العالم - فلسطين

قبيل أيام من عيد الأضحى المبارك، تتفتح جروح، وتنهمر دموع، وتتفطر قلوب، شوقًا وولهًا لأب يغيبه الاحتلال الاسرائيلي منذ عقود طويلة بكل صلف وإرهاب وعنجهية.

هو الكيان الاسرائيلي ومنذ احتلاله لفلسطين قبل 71 عامًا، وهو يمارس بحق الشعب الفلسطيني أبشع أساليب القمع والإرهاب، تارة بالقتل والاعتقال، والإبعاد، وصولا إلى حرمان الفلسطينيين من الفرح والاحتفال بالعيد.

74 عيدًا هي مجموع أعياد أمضاها بعض الأسرى في سجون الاحتلال مثل؛ كريم وماهر يونس، ونائل البرغوثي، وفق مركز الأسرى للدراسات.

مرة جديدة لن يحتفل هؤلاء الأسرى وغيرهم بالعيد بين أبنائهم وزوجاتهم وأهاليهم وأصدقائهم، بقرار متواصل من كيان متغطرس طالما ادعى الحرية والديمقراطية.

ويحتجز الاحتلال الاسرائيلي قرابة 6 آلاف أسير فلسطيني في سجونه ومعتقلاته، ويحرمهم من أدنى حقوقهم الإنسانية التي كفلها القانون الدولي لهم، إضافة لتعرضهم لحملات تنكيل وبطش شديدين.

كما يتعرض الأسرى في سجون الاحتلال في الأوقات عامة، وفي الأعياد لانتهاكات خارجة عن القانون والمواثيق الدولية، منها حرمانهم من حرية ممارسة الشعائر الدينية، والاحتفال بمناسبة سعيدة كما الناس حول العالم.

يقول مركز الأسرى: عدد كبير من الأسرى من فقدوا الأمل في إحياء الأعياد مع آبائهم وأمهاتهم، لأنهم رحلوا عن الدنيا وهم في السجون، منهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى، وأحوج ما يحتاجون في هذه المناسبة للتأكيد على قضيتهم واستذكارهم والعمل على الإفراج عنهم.

وبيّن البيان أن هنالك مئات الأسرى والأسيرات من تتقطع قلوبهم على أطفالهم في يوم العيد، حيث الشعور بالقلق والحرمان والشوق لملاقاة الأبناء لما لهذا اليوم من خصوصية، وأضاف أن إدارة السجون لم تتفهم تلك الخصوصية، بتجاهلها حتى لموضوع الزيارات واللقاء بالأهالي، وإدخال الحلويات، والملابس واجتماع الأسيرات الأمهات بأبنائهن.