شاهد بالفيديو..

هل باعت واشنطن قوات 'قسد' بعد اتفاقها مع أنقرة؟

الجمعة ٠٩ أغسطس ٢٠١٩
٠٤:٥٩ بتوقيت غرينتش
تم مؤخراً التوصل الى اتفاق امريكي تركي على إنشاء ما يسمى المنطقة الآمنة في الشمال السوري، والذي يتقاطع مع تهديد انقرة بعمل عسكري ضد القوات الكردية المدعومة اميركيا.

العالم - خاص

واكد الكاتب السياسي حسن حردان، انه منذ البداية كان متوقعاً ان يحصل في النهاية هناك اتفاق بألا يكون هناك قطيعة امريكية تركية بسبب الحلف الاستراتيجي التركي الامريكي القائم بينهما اولاً، وبسبب ان امريكا لا تستغني عن تركيا التي لها موقع استراتيجي مهم في المنطقة كدولة اقليمية.

وقال حردان في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث": ان واشنطن وقعت بين خيارين بين ان تخسر أنقرة أو بين ان تخسر قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ولذلك هي تحاول بألا تخسر القوات الكردية وبنفس الوقت تحافظ على علاقاتها مع تركيا.

واوضح حردان، ان الولايات المتحدة الامريكية سعت الى ارضاء تركيا واقناع قوات قسد بأن اتفاقها مع أنقرة لن يكون على حسابها.

واضاف، ان من يقرأ في مضامين الاتفاق ومسار الامور يظهر ان الولايات المتحدة استخدمت قوات "قسد" واستخدمتهم لفترة وبدأت الان المساومة عليها، مشيراً الى ان ما تبقى من علاقات بين واشنطن وقسد هي لغرض التوظيف السياسي الامريكي في الازمة السورية لا غير.

واكد حردان ان قوات "قسد" كانت تراهن على تنفيذ السياسة الامريكية مقابل ان يحصلوا على حكم ذاتي او ما يسمى (الكانتون) في الشمال السوري، ولكن اليوم بعد التوصل الى الاتفاق الامريكي التركي فانه يعتبر انهاءاً لهذا الكانتون، ولهذا على "قسد" ان تقرر هل ستستمر في العلاقة مع امريكا على حساب كل ما كانت قد وعدت فيه من قبل واشنطن.

تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

خلافات كردية تؤجل حكومة الإقليم ورئاسة الجمهورية العراقية.. إليكم التفاصيل!


هذا موعد ومكان لقاء نتنياهو مع ترامب


هل يوجد مفتشو الوكالة الدولية في إيران؟..رئيس الطاقة الذرية يجيب


نادي الأسير يطالب بتحرك دولي تجاه الجنون السياسي لبن غفير


هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده جريمة الإبادة الإسرائيلية في غزة


هذا ما أقدم عليه الصهاينة بشأن علم الأمم المتحدة في القدس


ماريا زاخاروفا تعلن استعداد موسكو لزيارة عراقجي


تداعيات سيطرة الدعم السريع على أكبر حقل نفطي في جنوب كردفان!


نتنياهو يوبخ رئيس الأركان: أزمة الثقة تصل القمة


بعد طوفان الأقصى واتفاق غزة.. قراءة في موقف حماس وتحدياتها المستقبلية