لبيك اللهم لبيك..

الفريضة الاكبر ركناً ووقعاً على القلوب

السبت ١٠ أغسطس ٢٠١٩
٠٧:٥٤ بتوقيت غرينتش
الفريضة الاكبر ركناً ووقعاً على القلوب من كان سعيداً وتشرف لاداء مناسك الحج فمن المؤكد رأى الصورة الاروع على الاطلاق تلك التي تبدأ في الايام الاولى من شهر ذي الحجة، حيث يتحول كل شيء الى بياض ناصع يتلألأ فيه الحجیج دون أي تمایز بینهم لا يفرقهم سوى اصوات اللغات المختلفة تتهامس تضرعاً وسط ترقب وقفة عرفة في مثل هذا اليوم العظيم.

العالم - تقارير

ففي اكبر تجمع اسلامي بالعالم يقف في صعيد عرفة اكثر من مليوني ونصف المليون حاج لإداء الركن الأعظم لمناسك الحج، حيث يكمل حجاج بيت الله الحرام في التاسع من شهر ذي الحجة ذروة المناسك بالوقوف في عرفة من الظهيرة الى غروب الشمس للتوسل والتضرع والدعاء وأداء هذه الشعيرة ضمن فريضة الحج العبادية وينبغي على اي مسلم ان لا يفوتها.

ولمثل هذا اليوم العظيم، وجه قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، نداءاً إلى حجاج بيت الله الحرام استعرض فيه ما يجب أن تنهل منه الامة الاسلامية من حكم وتعاليم الحج وما تواجهه من تحديات لاسيما على صعيد الغاء القضية الفلسطينية وكيفية التعاطي معها، مشددا على ان صفقة القرن محكوم عليها بالفشل بفضل عزم وايمان جبهة المقاومة.

ومع مغيب شمس يوم عرفة ينفر الحجاج الى مزدلفة لجمع الجمرات والمبيت فيها على أن يدخلوا أرض منى صبيحة العاشر من شهر ذي الحجة وهو عيد الله الاكبر لرمي جمرة العقبة الكبرى ثم الهدي ومعهم كل قادر من المسلمين في كافة بقاع الارض تيمنا بالنبي ابراهيم عليه السلام الذي اوشك ان يقدم ابنه اسماعيل قربانا تلبية لطلب من الله سبحانه وتعالى الذي افتداه بكبش عظيم ثم الحلق او التقصير.

ويبيت ضيوف الرحمن في مشعر منى خلال ايام التشريق لاستكمال مناسك الحج الى اليوم الثالث من عيد الاضحى المبارك وبعدها يتوجه الحجاج الى مدينة مكة المكرمة لاتمام ما تبقى من المناسك من طواف في البيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة والصلاة خلف مقام النبي ابراهيم عليه السلام لينهوا مناسكهم الواجبة بطواف النساء قبل ان يغادروا الى المدينة المنورة لمن فاتته زيارة النبي "صلى الله عليه واله" قبل الحج.

ليعود بعدها الحاج الى اهله وبيته وقد شذبته مناسك الحج من شوائب الدنيا بعد ان اعترف بذنبه، طالباً من الله أن يغفرها له، وأن يعفو عنه.

اللهم بلغنا بمنك عرفة، ووفقنا لحج بيتك الكريم، وتقبل منا صالح الأعمال واجعلنا من عتقاء الله من النار في ذلك اليوم يا كريم.

0% ...

آخرالاخبار

فيروس 'الإنفلونزا' يتوحش في بريطانيا


عراقجي يلتقي نظيره العماني في عشق آباد


الإستيطان يقطع الضفة محاولا القضاء على حلم الدولة الفلسطينية!


وزير خارجية لبنان: 'إسرائيل' تحضر لتصعيد كبير


غزة.. خيام تتحول إلى قبور موحلة وعائلات تفقد كل شيء


تصعيد إسرائيلي على الجنوب اللبناني وتحركات رسمية لإطلاق الأسرى


تهديدات أميركية لبغداد بمواجهة التفكك والعزلة الدولية


تعيين رئيس عراقي سابق رئيسا جديدا لمفوضية اللاجئين الأممية


منتدى الحوار الإيراني الصيني الثالث یعقد في طهران غدا


مراسل العالم: غارات إسرائيلية تستهدف الجنوب اللبناني من صور إلى النبطية