شاهد: جنبلاط يلتقي بأرسلان وهذا ما حدث بينهما..

السبت ١٠ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٧:٥٨ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

بعد اكثر من شهر على حادثة قبر شمون وما تبعها من تداعيات عطلت عمل الحكومة، عُقد لقاء تصالحي في قصر بعبدا بين طرفي الازمة النائب طلال ارسلان والنائب السابق وليد جنبلاط بحضور الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري في أجواء سادتها المصارحة والمكاشفة والاتفاق علی ضرورة تجاوز كل ما من شأنه توتير الاجواء، لاسيما النقاط الخلافية المتعلقة بآلية معالجة الازمة في ما يتعلق بالمخارج التي استندت اليها المصالحة.

وقال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري:"عقد اجتماع مصالحة ومصارحة في قصر بعبدا بين وليد بيك جنبلاط والامير طلال أرسلان. استنكر المجتمعون الحادثة المؤسفة التي وقعت في قبرشمون .. في 30 حزيران الماضي والتي سقط نتيجتها ضحيتان وعدد من الجرحی والتي باتت في عهدة القضاء العسكري الذي يتولی التحقيق في ظروفها وملابساتها".

الحريري دعا الى جلسة حكومية تعقد غدا اعتبرها تتويجاً للمصالحة المعقودة.

حادثة قبر شمون كانت قد ادت الى مقتل اثنين مرافقي وزير شؤون النازحين صالح الغريب اثر محاولة الاغتيال التي تعرض لها في محلة البساتين من قبل مسلحين تابعين لاحزب التقدمي الاشتراكي في الجبل ما اجج الوضع في البلاد وانعكس على الحياة السياسية في لبنان.

شهر ونصف علی حادثة قبرشمون وما تبعها من تداعيات عطلت العمل الحكومي انتهی اليوم بلقاء مصالحة في القصر الجمهوري بين وليد جنبلاط وطلال ارسلان بوضع نقاط الخلاف علی الازمة بصيغة لاغالب ولامغلوب.