ألماني متزوج من لاجئة سورية يزور سوريا... فتولد لديه هذا الانطباع!

ألماني متزوج من لاجئة سورية يزور سوريا... فتولد لديه هذا الانطباع!
الأربعاء ١٤ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

العالم- سوريا

التقى “بيتر سيدليك” بزوجته “نور القطيفاني”، أثناء عمله، والآن، حظيا بعطلة لزيارة أقاربها في دمشق، حيث تركت الرحلة انطباعاً دائماً لدى الثنائي.

صحيفة “لاوسيتزر روندشاو“، الألمانية، قالت في حديثها عن الثنائي، إن (بيتر سيدليك 59 عامًا)، يعمل في القطاع الاجتماعي منذ سنوات عديدة، وهو حالياً مسؤول عن الاندماج المهني للاجئين.

ومن خلال عمله، تعرف على اللاجئة السورية (نور القطيفاني 33 عاماً)، لتصبح لاحقاً زوجته.

يقول بيتر سيدليك: “أردنا السفر إلى دمشق معًا قبل عامين”، في الواقع، كان بيتر يرغب بالتعرف على والدي زوجته قبل الزفاف، الذي كان مخططاً له، لكنهم قررا البقاء في ألمانيا، ففي دمشق، كانت الأوضاع غير آمنة وخطيرة.

عندما أراد والدا نور القطيفاني السفر إلى ألمانيا، لحضور حفل الزفاف، لم يستطيعا ذلك، لذلك كان الزوجان أكثر سعادة عندما تمكنا من السفر إلى دمشق، في حزيران، على الرغم من تحذيرات السفر من وزارة الخارجية الألمانية، وعن ذلك قالت نور: “لم أر والدي منذ أربعة أعوام”.

جاءت الشابة إلى ألمانيا، وتعلمت اللغة، وهي تساعد اللاجئين الآخرين على الالتحاق بنظام التعليم والاندماج في سوق العمل الألماني، وهي سعيدة بنجاح اندماجها، ومع ذلك فإنها ترى أنه يمكن للعديد من هؤلاء الشباب (اللاجئين) العودة لاحقاً إلى سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن بيتر سيدليك ما يزال غارقًا تمامًا بانطباعات رحلته إلى سوريا، وعن ذلك قال: “لم يكن الحصول على التأشيرة أمرًا صعبًا”، وتابع: “ذهبت بالطائرة إلى بيروت، ومن هناك إلى دمشق”.

وتؤكد نور القطيفاني ان بيتر اندهش من دمج الدين بشكل طبيعي في حياة الناس اليومية، وقال: “يصلون في المطاعم وفي المتاجر”.

احترام كبار السن، والأهمية الكبيرة للعائلة هي جزء من المجتمع السوري، لدرجة أنه قال عن ذلك، بحسب ما نقلت الصحيفة: “عندما أتقاعد، سوف انتقل أنا وزوجتي إلى دمشق، وآمل أن يعود الكثير من الشباب السوري، الذين ما زالوا يعيشون في ألمانيا، إلى وطنهم، فلديهم هناك من التحديات “.

كلمات دليلية :