بالفيديو.. الاحتلال ينكل بالمقدسيين عقب اقتحام الأقصى المبارك

السبت ٢٤ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) 2019.08.24 – تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية حربها على المسجد الأقصى المبارك ومرتاديه من المصلين والحراس والموظفين بالضرب والقمع والتنكيل والإبعاد حيث طالت عشرات المقدسيين، حيث يشهد المسجد الأقصى مواجهات مستمرة داخل باحاته ومرافقه في ظل إصرار قوات الاحتلال على إدخال المستوطنين للمسجد.

العالم - فلسطین

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبأمر مباشر من المستوى الرسمي حربها على المسجد الأقصى المبارك ومرتاديه من مصلين وحراس وموظفين وسدنة، بالضرب والقمع والتنكيل والاستدعاء للتحقيق والاعتقال والإبعاد، طالت عشرات المقدسيين، وقرارات انتقامية أخرى، لمجرد أنهم حاولوا التصدي لاقتحامات المستوطنين بصدورهم العارية وحناجرهم الصادحة بـ"الله أكبر" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى".

وفي حديث لقناة العالم أوضح ناصر الهدمي رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهجير أن: "حراس المسجد الأقصى المبارك هم فئة رسمية تدافع عن المسجد الأقصى وتحميه، ولهم منا كل الاحترام، لذلك نرى أن الاعتداء عليهم هو جزء من الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، كما كان قبل ذلك الاعتداء على المرابطين والمرابطات وحرائر المسجد الأقصى المبارك، فهذا يأتي ضمن السلسلة نفسها باتجاه السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك وإفقاد الفلسطينيين والأردنيين والمسلمين سيطرتهم للمسجد الأقصى المبارك."

عدوان تدعو له وتقوده وتنفذه جمعيات تلمودية متطرفة، تحت حماية جنود مدججين بالسلاح والعتاد، بمباركة المستويين السياسي والعسكري، ومنح المستوطنين والجمعيات الاستيطانية الحرية الكاملة لممارسة كافة أساليب الاستفزاز والعربدة والبلطجة.

وقال عبدالكريم درويش الناشط في المنظمات الشبابية إن: "الطريقة الوحيدة للحفاظ على المسجد الأقصى المبارك هو التواجد المستمر فيه، وخاصة في الفترات الصباحية، وذلك لإيقاف هذه السياسات العنجهية بالمسجد الأقصى، وخاصة إذا كان هناك تواجد كبير فسيكون الإبعاد وتكون سياسة الاعتقال ضعيفة آنذاك."

فما يجري من تصعيد بحق الأقصى إنما هي بروفات تمهد للتقسيم المكاني لقبلة المسلمين الأولى، بعد إنجاز التقسيم الزماني، بمشاركة بعض العربان الذين يقودون مشاريع تستهدف أي نهضة عربية أو إسلامية، إرضاء لسيدهم الحاكم في البيت الأبيض.

فالاحتلال الإسرائيلي يمضي وفق مخطط.. كانت البداية بطرد المرابطين والمرابطات وإبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك.. فاشتعلت القدس والضفة الغربية وكل الأرض الفلسطينية.. واليوم يعبث بحراسه.. لذلك فإن الانفجار قادم لا محاله كما يرى عدد كبير من المراقبين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..