وشددت الديجاني في مقابلة صحفية خاصة مع مؤسسة المصطفى (ص) على أن أهم الأسباب لعدم توفر أبحاث علمية في البلاد الإسلامية هي عدم وجود البنية التحتية و الإطار العملي لدعم الباحثين والمتمثلة بالبيروقراطية الغير كفوء لمساندة العلماء وعدم وجود البيئة لتشجيع العلماء على القيام بالأبحاث والتفكير بحرية خارج الصندوق وعدم تدريب الكفاءات من قبل الإداريين ليسهل على العلماء في البحث.
مضيفة أن الباحث ينشغل في حل وإقناع الناس والموظفين والإداريين عوض من أن يتفرغ للتفكير والعمل الأبحاث.
ولفتت الديجاني الى أن المشكلة الحقيقية التي تواجه العلماء ليست مالية ولا قلة عقول إنما البيئة والأطار الإدارية، مشيرا الى هذه المشكلة ليست فقط في الأبحاث العلمية أنما في جميع المؤسسات ومن أهم الحلول تنفيذ مبدأ الإنسان الكفوء في المكان الكفوء.