ففي اليوم العالمي للاخفاء القسري تبرز قضية الاخفاء القسري وتأتي البحرين في مقدمة الدول التي تلجأ لمثل هذا الاسلوب القمعي بامتياز لتخويف الناس المطالبين بحقوقهم وللضغط السياسي على قوى المعارضة والنشطاء والمواطنين.
فالمخفيون قسرا في البحرين محتجزون مسلوبوا الارادة من قبل جهة رسمية امنية تابعة لوزارة الداخلية وجهاز الامن الوطني ،ولايستطيع الضحايا الاتصال بأسرهم ويبقى مصيرهم مجهولا لا يعرف مكان احتجازهم أو إذا ما كانوا أحياء أو أموات لمدد مختلفة ،فيما النيابة العامة في البحرين والمحاكم لم تفتح أي نوع من أنواع التحقيق ضد وزارة الداخلية او جهاز الامن الوطني ازاء قضايا الاخفاء القسري .
تفاصيل اكثر تتابعونها في حلقة اليوم من "حديث البحرين" عبر الرابط التالي: