من فيروسات داعش إلى الروبوت القاتل .. 8 طرق لـ نهاية العالم

من فيروسات داعش إلى الروبوت القاتل .. 8 طرق لـ نهاية العالم
الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

تؤثر مشاهد نهاية العالم في أفلام هوليوود على مخيلة الكثيرين، وابدع مخرجو هوليوود في تصوير الأسباب التي تؤدى إلى نهاية البشر بين الأمراض والإنسان الآلي والكائنات الفضائية وحروب الفضاء والأمراض الفتاكة.

العالم - منوعات

وحدد صحفي علمي أمريكي 8 طرق يمكن أن ينتهى بهم العالم، مع صعود التكنولوجيا الحيوية القاتلة، والروبوتات على غرار المخلص Terminator والحرب النووية كأكبر تهديدات للحياة على كوكب الأرض.

وصدر كتاب جديد لبريان والش – 41 عاما- المراسل السابق في الشئون الخارجية بعنوان "نهاية الزمان.. دليل موجز لنهاية العالم"، رصد فيه التغير المناخي والبراكين الضخمة والكويكبات والأمراض وحتى الكائنات الفضائية.

وتحدث الكاتب الأمريكي عن خطورة كل كارثة من هذه الكوارث، إلى جانب احتماليات حدوثها.

وقال: "لا أريد أن يشعر كل شخص بالتشاؤم، وأن العالم سوف ينتهى، وأريدهم أن يروا المخاطر، وأن يعرفوا ما هي الأشياء التي تمت من أجل درء هذه المخاطر، وما هو المطلوب مستقبلا".

1. الفيروسات السوبر

ويؤكد والش في كتابه أن نسبة نهاية العالم باستخدام التكنولوجيا الحياة مرتفعة جدا، وأن يقوم العلماء المتطرفون بتجربتها باستخدام أمراض تنتج فيروسات سوبر يمكنها مقاومة الأدوية ومضادات الفيروسات، بهدف القضاء على أكبر قدر من البشر.

وأوضح أن استخدام الهندسة الوراثية في الأمراض يمكن أن يغير حيوات البشر إلى الأفضل إلا أن الكارثة التي يمكن أن تحدث ستكون بسبب استخدام هذه التكنولوجيا بشكل غير سليم أو أن يقع في الأيد الخاطئة، وهو ما يعنى نهاية العالم. وأوضح أن هناك نقطة فاصلة خلال السنوات الأخيرة.

حيث حاول ارهابيي القاعدة وداعش استخدام مرض الجدري كسلاح، وهو المرض الذي تم احتواؤه منذ عام 1977.

إن الوفاة المميتة لمرض مثل هذا، أو التهديد الأحدث للإيبولا، إلى جانب معدل الإصابة بالبرد، يمكن أن يتسببوا في حالة من الفوضى، ويخلق "سلاحا حيويا مثاليا".

وقال والش: "أعتقد أن هذا السلاح هو الأكثر إثارة للقلق، قدرته على استخدام سلاح مثل التعديل الجيني إلى تطوير الفيروسات يمكن أن يكون أسوأ وأن يكون معديا ومميتا أكثر من أى شيء في الطبيعة".

وكان مركز جون هوبكينز للأمن الصحي في العاصمة الأمريكية واشنطن قد وجد أنه يمكن محو أكثر من 150 مليون شخص بواسطة الأمراض المعدلة أى حوالي 2% من سكان العالم.

وينبع الخوف من إدراك العامة أن المرض القاتل ليس من أفعال الطبيعة، وإنما بسبب رغبة إرهابيين أو عالم غريب، إذا تم تصنيع هذه الفيروسات، يمكن إعادة إدخال سلالة المرض إلى العامة بشكل متكرر، مما يترك الأطباء والعلماء يخوضون معركة خاسرة لعلاج المصابين.

2. الحرب النووية

قال الكاتب الأمريكي أن السبب الثاني الأكثر احتمالية أن يتسبب في نهاية العالم يتمثل في الحرب النووية خصوصا في ظل الاحتياط الضخمة من الأسلحة التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وزيادة التوتر بين القوى العظمى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين خلال السنوات القليلة الماضية.

3. الروبوتات

أما السبب الثالث، فيتمثل في تطوير الذكاء الصناعي، وهو ما يهدد بتحول شخصية فيلم Terminator التي قام ببطولته النجم أرنولد شوارزينجر إلى حقيقة.

4. البراكين الضخمة

استشهد بتحذير جوناثان رويجير الأستاذ بجامعة بريستول بامكانية حدوث انفجار كل 17 ألف عام.

5. الكائنات الفضائية

ويرى والش أن السبب الخامس يتمثل في امكانية وجود حياة ذكية على كواكب أخرى تتسبب في انقراض البشر على يد الكائنات الفضائية.

6. اصطدام كويكب بالأرض

ويمكن أن يكون السبب السادس في انقراض الجنس البشري يتمثل في أن يصطدم كوكيكب في الأرض. واستحوذت أفلام مثل فيلم هرمجدون الشهير عام 1998 ومصير الديناصورات على مخيلة الجمهور لكويكب ضخم ينهي كوكبنا.

وعلى الرغم من تقليل والش لفرضية وقوع مثل هذا الحادث إلا أنه أكد أنه إذا حدث، فإن النتائج ستكون مدمرة. وأوضح أن هناك فرصة 0,000005% لاصطدام كويكب بالأرض. ووضعت الحكومة الأمريكية خطط لمواجهة هذا السيناريو التي يمكنه محو مناطق بل قارات بأكملها.

7. التغير المناخي

قال والش إنه خلال حضوره مؤتمرات عن المناخ، لاحظ عدم رغبة قادة العالم أو حتى المواطنين العاديين في التحرك من أجل التقليل من استخدام الطاقة، موضحا أن البشر ليسوا كائنات تخطط للمستقبل، ولا نرغب في وضع حدود لأنفسنا، ونفضل التحرك قبيل وقوع الكوارث التي نصنعها".

8. انتشار الأمراض المعدية

من غير المرجح أن تهدد الأمراض المعدية الجنس البشر، لكنه أوضح أنه شاهد الظهور المفاجىء لمرض جديد مثل سارس، وكيف يمكنه أن يدمر مجتمعات كاملة.