بالفيديو..

المنافسة في الانتخابات التونسية تدخل مرحلة الحسم

الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٩:٠١ بتوقيت غرينتش

انطلقت رسميا في تونس، حملة دعائية في الانتخابات الرئاسية المبكرة، وتستمر حتى 13 من الشهر الجاري، على أن يتوجه التونسيون الى صناديق الاقتراع في الـ 15 منه.

العالم _ مراسلون

المنافسة في الانتخابات الرئاسية التونسية المبكرة تدخل مرحلة الحسم ومعالم السباق نحو قصر قرطاج توضحت اكثر مع انطلاق عداد الحملة الانتخابية. وعلى خط السباق يقف 26 مرشحا...

الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر طالب جميع مؤسسات الدولة بالحياد في الانتخابات المنتظرة داعيا الى الالتزام بان تكون الحملة في مستوى يليق بالمجتمع. وشهد السباق الانتخابي عدة احداث ابرزها توقيف رجل الاعمال والمرشح للرئاسة نبيل القروي الذي يواجه تهما بغسيل الاموال والتهرب الضريبي في سابقة تحصل في تاريخ الانتخابات الرئاسية في تونس.

ولمراقبة الحملة الانتخابية خصصت الهيأة العليا المستقلة للانتخابات 1200 عنصر تم انتدابهم وتكوينهم لهذه المهمة الى جانب 300 منسق محلي سيكونون في الميدان لتطبيق القانون كما تم تخصيص مراقبين واعضاء من الهيئات الانتخابية في الخارج لمراقبة الحملات الانتخابية بالخارج.

الحملة الانتخابية ستستمر من الثاني من ايلول سبتمبر الى 13 منه, على ان يتوجه الناخبون التونسيون الى صناديق الاقتراع في 15 من الشهر ذاته.

ووسط غموض يلف هوية الرئيس القادم وفي ظل تقارب حظوظ اكثر من مرشح تشير التوقعات الى ان التنافس سينحصر بين 4 مرشحين هم عبد الفتاح مورو مرشّح حركة النهضة الى جانب مرشح حركة تحيا تونس ورئيس الحكومة يوسف الشاهد فضلا عن وزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي بالاضافة الى رئيس الوزراء السابق مهدي جمعة.