المالديف.. حقائق خطيرة يكشفها التحقيق في مقتل الصحفي ريلوان

المالديف.. حقائق خطيرة يكشفها التحقيق في مقتل الصحفي ريلوان
الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

أعلنت لجنة تحقق في حالات القتل والاختفاء القسري في عهد حكومة المالديف السابقة، أن الصحفي أحمد ريلوان، والذي كان مختطفا، قتله متشددون على صلة بتجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى سوريا.

العالم-اسياوالباسيفيك

وأشارت اللجنة إلى أن الصحفي المغدور أحد منتسبي صحيفة "مالديف إندبندنت"، وكان يكتب عن الفساد والتشدد في شهر أغسطس عام 2014، بعد عام من انتخاب الرئيس السابق، عبد الله يمين.

وقال رئيس اللجنة الرئاسية للتحقيق في القتل والاختفاء القسري، حسن الصعود، إن "اللجنة تلقت شهادات من المتورطين بشكل مباشر في قتل ريلوان، وأنه قتل بيد متشددين على صلة بجماعات إرهابية أجنبية هددته في عدة مناسبات".

وأضاف أن "ريلوان قتل في البحر بعد اختطافه، وأن المتشددين كانوا مرتبطين بالأزمة الدائرة في سوريا، وأنهم رأوا في ريلوان تهديدا لعمليات تجنيدهم للمقاتلين".

ورفض الصعود الكشف عن مزيد من التفاصيل قائلا، إن "الكشف عن التفاصيل قد يعطل التحقيق".

من جهتهم، يقول صحفيون وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان في المالديف، إن "انتقادات ريلوان للحكومة وللتطرف كانت السبب في استهدافه".

ووجدت اللجنة التي شكلها الرئيس، إبراهيم محمد صلح، في نوفمبر الماضي، عقب هزيمة عبد الله يمين، أن الرئيس السابق سعى لتحويل مسار التحقيق في خطف ريلوان، إلا أن الصعود قال إنه "لا يوجد دليل لتوجيه اتهام ليمين فيما يتعلق بخطف الصحفي أو قتله".