حامل خلف القضبان.. مأساة اعتقال كاتبة سعودية

حامل خلف القضبان.. مأساة اعتقال كاتبة سعودية
الأحد ١٥ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

طالب حساب معتقلي الرأي المعني بأخبار المعتقلين السعوديين السلطات السعودية بالكشف الفوري عن مصير الكاتبة خديجة الحربي التي قامت السلطات السعودية باعتقالها، والزج بها في غياهب السجن دون مراعاة لظروف حملها.

العالم - السعودية

نشطاء منصات التواصل الاجتماعي دشنوا هاشتاجات كثيرة طالبت بالإفراج عن خديجة الحربي وباقي المعتقلات السعوديات، منها هاشتاج حمل عنوان “خديجة الحربي” وآخر رفع شعار “ولادة في السجن” وثالث بعنوان “حامل خلف القضبان”.

الجاهلية الأولى!

أحد النشطاء (ابو محمد) تجاوب مع الهاشتاج ،وكتب معلقا: ” مروءة العرب في الجاهلية كانت ترعى المرأة عند حد معين لا تتجاوزه، وتصون حدودا لكرامتها كأحد أركان المروءة العربية.

أليس لدى صاحب القرار السياسي مروءة كافية تدفعه لينظر بعين الرأفة إلى ‎خديجة الحربي وهي تضع مولودها خلف القضبان؟!!”.

حساب يحمل اسم “سعوديات معتقلات”، تضامن مع حالة خديجة الحربي، وكتب: “نتساءل ما هي حال ‎خديجة الحربي ما بعد الولادة؟!

وكيف تقضي الحبس؟

هل بعيدة عن مولودها ومحرومة منه؟

أم قريبة منه؟

وإذا كانت قريبة منه؛ فهل تتلقّى عناية صحية خاصة؟”.

أحمد خالد عبد الرحمن شارك في هاشتاج “خديجة الحربي”، وكتب معلقا: “الناشطة المعتقلة ‎خديجة الحربي وضعت مولودها في سجون محمد بن سلمان؛ وبهذا عاقبت حكومة السعودية كائنين بشريين؛ من دون ذنب.

“ولدتهم أمهاتهم احراراً” وأمهاتهم أحرار ايضاً”.

أوجاع مركبة !

أبو علاء الزنكي كتب معلقا على اعتقال خديجة الحربي: “خديجة الحربي تشعر بأوجاع مركبة في آن واحد، وجع طلق الولادة، وجع وضع مولودها بالسجن وجع افتقادها لزوجها المعتقل وهي بهذا الوضع، وجع غياب عائلتها عنها في ظرف حرج كالذي هي فيه

نعِد بأنّ أوجاعكِ لن ننساها حتى تنالي حريتكِ، ويحاسب كل من تسبب لكِ بهذه الأوجاع”.