تخبط وارتباك السعودية بعد استهداف قلبها النفطي

الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

بدعمٍ من الولاياتِ المتحدة الامريكية وادراةِ ترامب تسعى السعوديةُ الى حرفِ الانظارِ عن مجازرِها وجرائمِها باليمن من خلالِ ربطِ العملياتِ العسكريةِ التي استهدفت منشاتِها النفطيةَ بموضوعِ الاقتصادِ العالمي ومطالبةِ العالم بالدفاعِ عنها.

تاتي هذه المغالطاتُ في ظلّ نشرِ اخبارٍ متناقضةٍ وغيرِ دقيقة عن اَنَّ من قامَ باستهدافِ شركةِ ارامكو هو ايران واَنَّ الاسلحةَ ايرانية. وقد ابدى العديدُ من اليمنيين والمتابعين تعجبَهم من تخبطِ السعودية ومحاولتِها ربطَ العمليةِ بالاقتصاد العالمي بينما تقومُ هي يومياً بإراقةِ دماءِ اليمنيين وقتلِهم بدونِ رحمةٍ او شفقة ودون أن نشهد اعتراضاً او ادانةً حتى من قبلِ المجتمعِ الدولي. وقال محمد عبدالسلام رئيسُ الوفدِ المفاوض اليمني اِنَّ الموقفَ الدوليَّ مخجلٌ فكيف يدينُ استهدافَ منشاتِ النفط بينما يسكتُ عن سفكِ دماءِ اليمنيين لخمسةِ سنوات، مضيفاً اَنَّ سلعةَ النفط ليست اغلى من دماءِ اليمنيين مشدداً اَنَّ اليمنيين سوف يستهدفون مراكزَ ومناطقَ نفطيةٍ اهم اذا لم يتوقفْ العدوان، مؤكداً اَنَّ اليمنيين حذروا مراراً وتكراراً الشركاتِ العاملةَ في النفطِ وغيرَها واكدوا اَنهم سيستهدفون مراكزَ حساسةً للردِ على العدوانِ والضغطِ عليه من اجلِ اَنْ يوقفَ عدوانَه ومجازرَه بحقِ اليمنيين.
وحولَ هذا الموضوع نسالُ عن التخبطِ السعودي في ادارةِ الازمةِ التي واجهتها في بقيق وخريص؟ ولماذا تسعى الى حرفِ الحقائق واتهامِ ايران بالعمليةِ بينما الجيشُ اليمني اعترفَ بذلك بنفسهِ؟ ما هو هدفُ السعودية وما هو دورُ امريكا؟ وكيف ينظرُ اليمنيون الى هذا الموضوع؟
تفاصيل اكثر تتابعونها عبر حلقة اليوم من "المشهد اليمني" في الفيديو التالي...

كلمات دليلية :