اليمنيون يخيرون السعودية إما السلام أو ضربات عسكرية قاصمة

الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٣٩ بتوقيت غرينتش

السعودية أمامَ خيارين لا ثالثَ لهما، فإمّا السلامُ وقبولُ المبادرةِ اليمنية التي أطلقَها رئيسُ المجلس السياسي مهدي المشاط، واكدَ عليها السيد عبدالملك الحوثي أو ضرباتٌ أكثرُ ايلاماً وأشدُ فتكاً تستهدفُ عمقَها الاقتصادي والعسكري. هذان الخياران وضعَهما السيد عبد الملك الحوثي،

حيثُ دعا الرياض للاستجابة، وشددَ على أنّ الجيشَ اليمني لم تَعُدْ لديه ايُ خطوطٍ حمراءَ في حالِ لم تتوقفْ الرياض من عدوانِها وضرباتِها الجوية. وأعلنَ المشاطُ وقفَ استهدافِ أراضي السعودية بالطيران المسير والصواريخ الباليستية والمجنحة وكافةِ أشكالِ الاستهداف، مضيفاً أنّ اليمنيين ينتطرون ردَ التحية بمثلِها أو أحسنَ منها في إعلانٍ مماثل بوقفِ كلِ أشكالِ الاستهداف والقصفِ الجوي لأراضي اليمن، مشدداً على أنّ اليمنيين يحتفظون لانفسِهم بحقِ الرد في حالِ عدمِ الاستجابة لهذه المبادرة. الموقفُ السعودي بدا مرتبكاً وخجولاً، حيثُ أعلنَ وزيرُ الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير أنّ بلادَه ستراقبُ احترامَ اليمنيين للمبادرة بحَسَبِ تعبيرِه، مضيفاً أنّ بلادَه تحكمُ على الافعال وليسَ على الاقوال. فما هو مستقبلُ هذه المبادرة؟ وما هي أبعادُها ودَلالاتُها؟ وهل فعلاً ستقبلُها الرياض؟ وما الذي ينتظرُ السعودية في حالِ رفضتْ السلام؟
تفاصيل اكثر في حلقة اليوم من "المشهد اليمني" عبر الفيديو التالي...